أهدى سهرة أول أمس مهاجم الخضر إسلام سليماني فريقه سبورتينغ ليشبونة تأهلا رائعا إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس البرتغال، حيث قاده باقتدار للإطاحة بالغريم بنفيكا في ديربي العاصمة ليشبونة، من خلال تسجيله هدف التأهل في الوقت الإضافي. سليماني الذي خطف الأضواء بحر الأسبوع الفارط، بتسجيله أربعة أهداف في مقابلتين، منح من خلالهما المنتخب الوطني ورقة التأهل إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال روسيا 2018، أكد سهرة أول أمس علو كعبه و مكانته فوق رقعة لعب التقني البرتغالي جورج خيسيس الذي اعتمد عليه أساسيا وعلى مدار 120 دقيقة، فرغم الإرهاق لم يخيب مهاجم الخضر وأدى مباراة كبيرة، من خلال تحركاته و ضغطه على دفاع المنافس، فحرمه القائم من هز الشباك مبكرا (د04) و تصدى الحارس البرازيلي خوليو سيزار لكرته الخطيرة (د31)، ومع ذلك لم يتراجع أداؤه فكان وراء هدف التعديل لفريقه في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى، بتمريرة حاسمة لزميله أدريان، كما لم تثنه بطاقة صفراء ولا تضييع فرصتين سانحتين في العشر دقائق الأخيرة من الديربي، عن مضاعفة الجهود وترقب الفرصة السانحة، حيث انتظر الوقت المناسب وبحس الهداف، اقتنص هدف التأهل في الوقت الإضافي الأول (د112)، حيث تابع كرة صدها الحارس بعد صاروخية أدريان، ليوقع هدف الفوز ويشعل مدرجات الملعب، أين احتفل أنصار سبورتينغ ورددوا اسم سلماني مطولا.
والجميل في تأهل أول أمس أنه المرة الأولى التي يتمكن فيها فريق سبورتينغ من الفوز ثلاث مرات متتالية على الجار والغريم التقليدي بنفيكا، حيث فاز عليه في الكأس الممتازة شهر أوت الماضي، وهزمه على أرضه بثلاثية نظيفة الشهر الفارط لحساب الدوري، وأطاح به سهرة أول أمس في منافسة الكأس، علما وأن سليماني ترك بصمته في آخر مقابلتين بهزه شباك الحارس خوليو سيزار وقيادته فريقه لتسيد العاصمة ليشبونة.
نورالدين - ت
يومية النصر