تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
و يقول في كتابه ( ذكريات لا مذكرات ص / 131 ) : (( كان طلبة الإخوان يحتفلون بذكرى " نواب صفوي " رئيس جمعية فدائيان إسلام الشيعية في إيران )) اهـ
وقال أيضاً : (( ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله " الكاشاني " واستضافوا في مصر " نواب صفوي " ، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم ! ، و لكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حد ممكن )) .
و قد تابعهم المرشد السابق " محمد حامد أبو النصر " على هذا الضلال حيث قال : (( إن أي حديث عن الشيعة يعني إثارة الفتنة و منهجنا عدم الخوض في هذا الأمر )) اهـ .
و هو نفس ما قرره " محمد مهدي عاكف " ـ المرشد العام السابق للتنظيم ـ فقال : (( نحن منذ فترة طويلة نتعاون مع الشيعة فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضاً فيما نختلف فيه ! )) [ رسالة الإخوان عدد 478 ]
و قال في جريدة الوفد المصرية : (( الإخوان يتفقون مع الطوائف الرئيسية للشيعة " الجعفرية و الإثنا عشرية و الزيدية " في العقيدة ، أما الاختلاف فلا يكون إلا في الفروع فقط ! ))
و قال : (( فالمذاهب السنية و المذاهب الشيعية كلها معتبرة تقود إلى الجنة ـ إن شاء الله ـ حينما يحترمها الإنسان ! )) اهـ
[ الجزيرة نت 3 / 10 / 2004 م ، نقلاً من الإخوان المسلمون بين الابتداع الديني و الإفلاس السياسي للشيخ على الوصيفي ] .
و قال أيضاً : (( وفيما يخص المد الشيعي أرى أنه لا مانع في ذلك ، فعندنا 56 دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي سنية ، فلماذا التخوف من إيران و هي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية ؟ ، أليس حسن نصر الله شيعياً ، ألم يؤيده الناس في حربه ضد إسرائيل في صيف 2006 ؟ )) [ النهار الكويتية 24 ديسمبر 2008 عدد 470 ] .