من ينظر في المصحف دون تحريك الشفتين ..هل يثاب على ذلك ؟؟؟؟

[** أبو أسيد **]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يشتهرفي شهر رمضان بأن اغلب الناس تسارع الى عمل الصالحات..
ومنها حرصهم على قراءة القرآن وختمه..



ومن باب تساؤلي عن حكم النظر الى القرآن دون التلفظ بكلماته أيعتبر ختمه صحيحا..



وجدت إجابه السؤال من:



سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.



فإن بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم، هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن، أم لا بد من التلفظ بها والإسماع لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.





الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..





لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)) رواه مسلم. ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه الذين يعملون به، كما في الأحاديث الأخرى، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها)) أخرجه الترمذي، والدارمي بإسناد صحيح،


ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك، كما نص على ذلك أهل العلم،

والله ولي التوفيق.