شكرا للضمير المصري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا للإعلام الحر والاعلاميين والأكاديميين الأحرار في مصر لتضامنهم مع بلادنا وشعبنا ، ضد العدوان الذي تقوده مملكة آل سعود بدعم امريكي اسرائيلي ، تحت مسمى (التحالف العربي) الذي يضم مصر.
شكرا لكل المصريين الذين استنكروا وجود اسم مصر في تحالف عدواني يشن حربا قذرة على اليمن منذ ثمانية شهور، ويرتكب جرائم حرب بشعة ، ويفرض على سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة حصارا جائرا بهدف تجويعهم وتركيعهم.
شكرا لكل الذين ساهموا في لجم وإضعاف دور وزير خارجية مصر سامح شكري الرامي الى توريط مصر ، ودفعها لإعلان انضمامها الى التحالف العدواني ضد اليمن أرضا وشعبا، وسعيه الدؤوب بالتسيق مع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير ، لتفعيل مشاركة مصر في العدوان على اليمن جوا وبحرا وبرا.
شكرا لكل الذين رفضوا مشاركة مصر في القتال الى جانب داعش والجماعات الارهابية في اليمن ، بينما تقاتلها في سيناء. المركزية !!
شكرا لوزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي ، والفريق محمود حجازي رئيس هيئة أركان الجيوش المصرية في سيناء والسويس والساحل الشمالي والمنطقة العسكرية المركزية ، لدورهما في ضبط و محاصرة وزير الخارجية المصري سامح شكري ، الذي سعى الى صياغة قرار سياسي عسكري مشترك ، يوفر شرعية دستورية لإستخدام القوى الجوية والبحرية والبرية للقوات المسلحة المصرية في الحرب القذرة على اليمن ، ووضعها تحت إمرة غرفة القيادة المشتركة في وزارة الدفاع السعودية التي تقود العمليات الحربية العدوانية على اليمن خارج اطار الشرعية الدولية.
شكرا للسفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصرية وفريق المستشارين العسكريين والسياسيين لوزارتي الدفاع والخارجية في جمهورية مصر العربية ، لدورهم في افشال مساعي سامح شكري وزير الخارجية المصري وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي وعبدالله بن زايد وزير خارجية الامارات التي استهدفت توريط الجيش المصري في الحرب على اليمن ، والإضرار بالأمن القومي المصري والعربي.
شكرا للمفكر العربي والعالمي الكبير محمد حسنين هيكل المستشار السياسي الأول للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، لإدانته العدوان السعودي على اليمن ، ولصوته العالي والشجاع ضد محاولات وزير الخارجية سامح شكري ، تورريط مصر في حرب قذرة تخدم أجندات اميركية وصهيونية ، بهدف نشر الفوضى في الشرق الأوسط وتفكيك الدول والجيوش الوطنية العربية ، وتصفية مكتسبات حقبة الكفاح العربي ضد الاستعمار والتبعية ومن اجل الحرية والاستقلال ، وإطلاق العنان للمليشيات والتظيمات الارهابية ، التي تستخدمها المخابرات الأميركية والإسرائيلية والسعودية لخوض حروب اقليمية بالوكالة تخدم أجندات استعمارية وصهيونية لن تنجو مصرمنها عاجلا أم آجلا.