متى تعترف أمريكا بأن لا نصر على داعش بدون الأسد ؟

[الزمزوم]

’الأهرام’ : برلين ولندن تتوقعان نهاية سلمية للأزمة السورية عبر مسار سياسي

ركزت صحيفة "الأهرام" المصرية على تفاصيل حادثة تحطم الطائرة الروسية في سيناء وما تبين من عمليات البحث، فضلا عن تناولها القضايا الداخلية المتعلقة بالانتخابات والأوضاع المعيشية في مصر.

وقد عنونت في افتتاحيتها "حافظوا على وحدة المصريين .. السيسي: الدولة ستتدخل لتقنين الأسعار مع نهاية الشهر الحالي"، حيث وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلماته إلى الشعب المصري أمس، في إطار حرصه على الإطلاع على مستجدات الأمور في الشأنين الداخلي والخارجي والتحديات التي تواجه الدولة، وكيفية التعامل معها، وأهم الانجازات التي تحققت.

كما كتبت "الأهرام" في افتتاحيتها تحت عنوان:"تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.. انتشال 179 جثة.. ومواصلة عمليات البحث عن الضحايا"، حيث واصلت فرق الإنقاذ المصرية والروسية أمس، عمليات البحث عن حطام الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت فى منطقة جبلية شمال سيناء، وأكد مصدر أمني لـ"الأهرام" أن الفرق تبحث عن الأشلاء والحطام بين ممرات جبلية ضيقة ووديان يرجح تناثرها بها، وذلك بواسطة معدات حديثة.

وكانت قد وصلت أمس 3 طائرات روسية تقل عددًا من المسؤولين، على رأسهم وزراء النقل والطوارئ والطيران المدني، بالإضافة إلى أطقم البحث والتحقيق والإنقاذ والمعدات اللازمة لعمل الفريق الروسي للمشاركة في عمليات البحث وكشف ملابسات الحادث.

وقال المصدر لـ"الاهرام" إن القوات تمكنت من انتشال 179 جثة حتى الآن، وتم نقلها بالإسعاف الطائر إلى مطار كبريت العسكري الذى يتم من خلاله نقل الجثامين إلى القاهرة".

من جانب آخر، نقلت الصحيفة عن "الهيئة العليا للانتخابات" إعلانها عن الكشوف النهائية للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، والتي ستجري في 13 محافظة، وبدء الدعاية غدا لتستمر حتى يوم 20 تشرين ثاني/نوفمبر الحالي، وذلك قبل بدء الاقتراع خارج مصر وداخلها.

وفي الشأن العربي والدولي، عنونت "الأهرام " مقالا لها، بـ"دي ميستورا يطلع المعلم على نتائج قمة فيينا..برلين ولندن تتوقعان نهاية سلمية للأزمة السورية عبر مسار سياسي"، فبعد ٤٨ ساعة من محادثات فيينا الدولية حول سوريا، وصل ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أمس إلى دمشق، حيث عقد اجتماعا مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري، فيما لم تذكر مصادر دبلوماسية مزيدا من التفاصيل حول محادثات الطرفان.

وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن دي ميستورا "سيضع القيادة السورية في أجواء ما دار خلال الاجتماع الذي استمر سبع ساعات في فيينا وجمع ما سمى «مجموعة الاتصال من أجل حل الأزمة السورية"، إذ شارك في اجتماعات فيينا التي عقدت الجمعة الماضي ١٧ دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اعتبر أنه من الممكن التوصل لنهاية سلمية للأزمة السورية بعد مؤتمر بحث الأزمة فى فيينا، مضيفا ان "هناك للمرة الأولى حاليا سببا للأمل بالنسبة للمواطنين في سوريا بأنه يمكنهم العيش مجددا فى موطنهم سلميا في المستقبل غير البعيد".

كما نقلت عن وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين تأكيدها أن "تغيير السلطة فى سوريا يعد أمرا حتميا لإنهاء الأزمة"، مشيرة إلى انه "لا بد من إشراك نظام الحكم في دمشق في الحل في البداية، إذا ما أردنا اتخاذ خطوة أخرى في الطريق نحو السلام".

بموازة ذلك، أكد فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني ضرورة تسوية الأزمة السورية الراهنة عبر مسار سياسي يقود لمشاركة المعارضة المعتدلة في حكومة انتقالية، وقال :"ان اجتماعات فيينا حققت نجاحات في بعض الأمور، ولكن لا زال هناك بعض القضايا التي يتعين العمل لحلها"، مضيفا أن مسألة رحيل الرئيس السوري من الأمور التي لم نتفق عليها.