صهيب رائع: المشكلة هنا ان كثيرا من الاخوانجية لم نعرف مبادئهم ولا عقيدتهم في الامور لانها كثيرة التغير والتبدل ولا تستقر على حال ابدا, فما يحير المرء ان اغلب انتقاداتهم في البلاد العربية تدور حول الاسلام وتطبيق شرائعه وتحرير فلسطين والعربية ويدخلون معها الديمقراطية الغربية فان سئلوا عن ذلك قالوا الغاية تبرر الوسيلة (والتي لا تستقيم في الاسلام) والغاية تحقيق الشرع فان قلت ان تركيا مثلا لا تطبق شرع الله ولا تسعى لتحرير فلسطين, قالوا ليس الهدف تحرير فلسطين ولا تطبيق شرع الله ولكن انظرا ماذا قدم اردغان لبلده وشعبه!!!! فان قلت لم يقدم لها اكثر مما قدمت ميركل لالمانيا او تشرتشل لبريطانيا او اتاتورك لتركيا, قالوا على الاقل هو افضل من حكامنا الذين لم يقدموا شيئا وخانوا شعوبهم. فيزداد المرء حيرة, اهي قضية اسلام, ام قضية اموال ورخاء افتصادي, ام قضية ديمقراطية ام قضية تحرير القدس, وقائمة الشكشوكة لا زالت طويلة؟