//**// هذه رسالتي وهذه نصيحتي وكثير منكم أفضل مني //**//

[ياسين العربي 24]

سلام الله عليكم

بسم الله الرحمان الرحيم ووالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين وبعد.

رسالتي هذه :من ياسين الأستاذ الذي يعمل معكم في الميدان وياسين الشخص وليست رسالة ياسين24 النقابي والمناضل في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين .

خير ما أستهل به كلامي هذا .الحكمة القائلة (( الرؤوس تكون أكثر حكمة إن كانت هادئة، والقلوب تكون أكثر قوة إن نبضت تعاطفاً مع القضايا النبيلة. )) وأظن معاني هذه الحكمة واضحة لا تحتاج الى شرح وخاصة أن هذه الرسالة موجهة الى نخبة هذه الأمة وصفوتها .أيها الأفاضل الفتنة علاجها تغليب الحكمة وبسط الهدوء وتطهير القلوب .وما يحدث بيننا من تجاذبات وفي بعض الأحيان صراعات نخرت قوانا وأبعدتنا عن جوهر القضايا والتحديات وأخذت سفاسف الامور كل جهدنا ووقتنا وأبعدتنا عن اخلاقنا وقيمنا ونسيت مبادئنا النبيلة .

كثير منا يظن أن معركة الحق والباطل وضعت أوزارها بمجرد تحقيق بعض المكاسب المادية والمعنوية ولبعض الفئات لا والله أيها الأحبة فمعركتنا مازالت طويلة والظلم مازال مستمر .لا يمكن نعيد نفس الخطأ عندما صرفت لنا وزارة التربية دريهمات تحت اسم النظام التعويضي ومررت لنا قانون دمر وحدتنا وقسم ظهورنا وأصبح عنواننا (أنا ومن بعدي الطوفان).أيها الاحبة مازال كثير من اخواننا في مختلف الأسلاك لم ينالوا حقهم وهم اليوم بحاجة لدعم الجميع فمن عاد له حقه مبروك عليه ولكن من العيب والعار أن نترك الكثير من زملائنا يتألمون ويصارعون الظلم لوحدهم لنجعل قضايهم محل اهتمام الجميع ولنترك لهم الفضاءات للتعبير عن انشغالتهم لنتضامن معهم ولو بالكلمة الطيبة .

ان النضال الحقيقي والتحدي الحقيقي ليس من اجل رتب ودريهمات وانما هو الوصول الى الأهداف الحقيقة وهي العودة الى مكانتنا الطبيعية .تعدد الأفكار من صميم النضال الشريف فهو الذي يحرك الجمود طبعا ولكن ان يكون معول هدم هذا غير مقبول .حقيقة هناك عدة اصوات نادت بهذا وعبر كل المنابر ولكن ما اعيبه هو عدم الاستمرارية في هذا الاتجاه .كلنا اخطأ في حق الأخر ألم يحن وقت الاعتذار والوقوف مع الذات لدقائق معدودات ونسأل انفسنا لمصلحة من كل هذه التجاذبات والصراعات ؟؟أليست في مصلحة من خطط كي نكون هكذا ؟ومتى كان الاعتراف بالخطأ يمس بعزة النفس وينقص من قيمة الانسان ؟ان التمادي في الخطأ هو الذي ينقص من قيمة البشر .
فكثير منا يتغنى بالحرية وفي نفس الوقت يمارس نوع من الديكتاتورية عندما يجعل من يخالفه الرأي عدو ويمارس عليه ارهاب لفظي ..أيها الافاضل الكل حر في انتماءه والكل حر في أفكاره فكل واحد حر في التعبير عن وجهة نظره لنهذب ردودنا ولنصنع عناوين راقية ولا نجعل النقابات قبلة لصلاتنا وقلتها ذات يوم واكررها اليوم لن تسأل في قبرك عن لونك النقابي هناك شفيع واحد لهذه الأمة وهو سيد الخلق محمد صلوات ربي عليه فلا تنتظروا شفاعة من شخص أخر ..واخر كلامي الذي انصح به نفسي قبل غيري أن نتقي الله وان نعود الى صواب رشدنا فمصيرنا واحد وغايتنا واحدة فمعذرة الى كل من كتبت له رد جارح أو اخطات في حقه وأنا سامحت كل من جرح في شخصي وكتب عني ما لايعرفه ..واعتذر عن كل شخص لم أرد عن انشغاله وأقول له بكل تواضع أحب خدمتكم واحب التواصل معكم والاستماع الى انشغالكم والله ااني اكتبست خبرة كبيرة من خلالكم وسأظل بحول الله خادمكم بقدر المستطاع .وأقولها اليوم قبل الغد همكم هو همي وفرحكم هي فرحتي وحزنكم يؤلمني وأنا متفهم لكل من يلومني وهذا دافع يشجعني لتقديم الأفضل واني سامع لنصحكم كثير منكم ليس أفضل مني ..
تحياتي أخوكم ياسين