كنت أظن أنني مربي و أني أتعامل مع التلاميد بكل روح تربوية وهدا قدري مع وظيفتي .....
إلى أن تابعت نشرة الأخبار عشية يوم الأحد 18/10/2015 فيما يخص لقاء ممثلي النقابات مع معالي الوزيرة فعرفت أن قطاع التربية لا يتكون إلا من التلميد و الأستاد و المؤطرين المنحدرين من سلك التعليم ..... فتساءلت في نفسي لمادا لم يخبروني بهده الحقيقة وتركوني أتخبط لعدة سنوات في أوهامي معتقدا أني تربوي وأن لدي حقوق مثل حقوق التربويين الآخرين بغض النظر عن الواجبات التي لم أترك أي جهد ادخرته من أجل اتقاء الشبهات
لكن بعد أن توضحت الأمور وعرفت أني لست من التربويون، أطلب من نقاباتنا الأوفياء ومن وزيرتنا المحنكة أن يحددوا لنا مهامنا بدقة لكي تتماشى مع حقوقنا ولي منهم جزيل الشكر على تصحيح أفكاري.