لقد ارتكب صناديد الإجرام وزعماء التمييز العنصري ومنظري قانون الأهالي ( الغبريتايد) مجزرة رهيبة في حق المعلمين المساعدين , فقاموا بإعدامنا بدم بارد عندما حرمونا من رتبة مكون دون سند قانوني ودون حجة يقبلها العقل ،كأننا كنا نلهو ونلعب في السنوات التي قضيناها في إطار معلم مساعد ،أو ربما كنا نعمل في إطار الشبكة الإجتماعية ونحن لا نعلم ، أو ربما كانت وظيفتنا هي تنظيف المراحيض ،حيث دبر الأمر بليل من قبل عصابة أبي جهل وأعوانه ليضيعوا حقوقنا بعد عقود من الزمن بلغنا خلالها من الكبر عتيا و اشتعلت فيها رؤوسنا شيبا ،فنفذت الجريمة بدم بارد وعلى مرآى من الجميع ،فتفرق دمنا بين قبائل المكر والخداع والإجرام ، فقائل شهداء واجب وقائل ضحايا حرب لم تبقي ولم تذر وقائل وقود معركة لا بد أن تستعر ، ونحن لا نقول يا دزيري ولا يا العربي ، بل نقول يالله يالله يالله من لنا سواك تنصرنا على هذه الطغمة الظالمة التي طغت في البلاد فأكثرت فيها الفساد .
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما..........رقصت على جثث الأسود كلاب
[لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها..........تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها..............حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعا........... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر...............وذو نسب مفارشه التــراب
[