لا يمكن للمرأة أن تعلى على الرجل
سأتكلم هنا على الرجال بصفة عامة فهم قوم يستغنون عن المرأة في كل شيء إلا حالة إنجاب ولد فهي حالة استثنائية
ولو فكرت في كل شيء تجد أن الرجل مخلوق مستقل ويكفي نفسه في كل شيء
بينما المرأة أي عمل تقوم به يمكن للرجل أن يتفوق عليها وفي أمريكا تفوق الرجال الذين يعملون في توليد النساء على القابلات
حيث أظهروا براعة في توليد النساء.
المرأة منذ أن تخرج من بيتها وهي تطلب نجدة الرجل من السيارة المعطوبة إلى جهاز الكمبيوتر المحترق فالذي يقوم بالصيانة هو الرجل ولا يمكن أن تستغني عنه إلا في الأمور السهلة المنال أو المعدة مسبقا من طرف رجال.
النساء يمكنها التدريس ولكن لا يمكنهن تشييد مدرسة بالصخر والاسمنت والأمثلة كثيرة
يمكنها قيادة سيارة ولكن لا يمكنها أن تصنع سيارة
إذا كان الصبي الصغير يعتمد على الكبير في قضاء كل حاجياته إذ لا يمكنه أن يأخذ دور والده مثلا في التحكم بشؤون البيت ومتطلباته. حتى أن الأم التي لها ولد ولا تملك رجل قد توفر الحنان لابنها لكن لن تستطيع توفير الحماية لابنها بدون رجل طبعا
من هنا نستنتج بأن المرأة كمخلوق يعتمد على مخلوق آخر وهو الرجل في كل شيء لا يمكنه أخذ مكانه مهما حدث
وأن ما حدث في تغيير في نظام العمل كتوظيف امرأة لقيادة الرجال وإعطائها أدوارا كانت خاصة بالرجال-- وهي أهم نقطة تساهم في زعزعة المجتمعات— ما هو إلا تقليد للغرب الذي كان يستعبدها منذ عصور طويلة ويجعلها كادحة في المنزل وفي خارجه والآن بعدما هذبوها وعلموها أقحموها في عالم الرجال ولم يقتصر الأمر عليهم بل صدروا شرائعهم على نسائنا وحولوهن إلى نساء مسترجلات و مستعبدات و غافلات . وحتى وإن عملت فتبقى عالة على الرجل فالرجل هو من يحركها من كل جهة.
أما عن أخذ الجانب الذهني أو التفوق الذهني فتلك هبة أعطاها الله للمرأة لتخدم بني جنسها أكثر من خدمتها للرجل
فليس بامكان طبيبة أن تتحكم بالأطباء الرجال
ولا أستاذة أن تتحكم بأساتذة رجال
لأن الفطرة الانسانية تقتظي أي يقوم الذكر بالتحكم بالأنثى
وهذه هي الفرضية التي استخلصتها
فما هو رأيكم ؟