من أجمل ما قرأت للإمام ابن القيم رحمه الله
قال رحمه الله:
« ففي القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه
وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه
وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبدا
فالتفرق يوقع وحشة الحجاب وألمه أشد من ألم العذاب قال الله تعالى:﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ﴾ فاجتمع عليهم عذاب الحجاب وعذاب الجحيم.. »
[مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (
3/164
قال ابن القيم رحمه الله :
خير أيام العبد على الإطلاق وأفضلها يوم توبته إلى الله.
زاد المعاد ٣-٥٨٥
قال ابن القيم رحمه الله :
" من أساء إليك ثم جاء ليعتذر فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته وتكِلّ سريرتهُ إلى الله تعالى."
تهذيب المدارج ٢/٦٨٧