لو حدثت كارثة سقوط الرافعة و مأساة تدافع مشعر منى في دولة أوروبية كافرة لسقطت الحكومة برمتها ولمثل المقصرون أمام العدالة
لكن في دول سباق البعران يصبح الأمرا عاديا و"قضاء وقدر"
بل يتجند علماء البلاط من أدعياء السلفية ليشحذوا ألسنتهم ويصوروا الموضوع على أنه خصومة كيدية من ليبراليين وروافض وتكفيريين ضد دولة التوحيد الخالي من الكولسترول.
حتى أرواح ما يقارب ألف حاج أضحت سلعة رخيصة يتاجر بها أدعياء السلفية في صراع النفوذ مع إيران.
دون أن يضعوا أصبعهم على الجرح ويحملوا المسؤولية لطرف بعينه مسؤول عن سوء تنظيم جخطط تحرك الحجيج.
أولئك الحجيج الذي يجري صفهم كالأغنام وإزاحتهم من الطريق لإفساحها أمام أمير سعودي