♦♦♦ حكم قراءة سورة الفاتحة للميت أو عند القبر ♦♦♦ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

♦♦♦ حكم قراءة سورة الفاتحة للميت أو عند القبر ♦♦♦

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-22, 17:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B9 ♦♦♦ حكم قراءة سورة الفاتحة للميت أو عند القبر ♦♦♦

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حكم قراءة سورة الفاتحة للميت أو عند القبر

➖〰➖〰➖〰
🔴اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء
<< السؤال >>
هل يجوز قراءة الفاتحة أو شيء من القرآن للميت عند زيارة قبره ، وهل ينفعه ذلك ؟ .
<< الجواب >>
ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يزور القبور ، ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه ، وتعلموها منه ، من ذلك :
« السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية »
ولم يثبت عنه أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات ، مع كثرة زيارته لقبورهم ، ولو كان ذلك مشروعًا لفعله
وبينه لأصحابه ، رغبةً في الثواب ، ورحمةً بالأمة ، وأداءً لواجب البلاغ ،
فإنه كما وصفه تعالى بقوله :
﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه ، دل على أنه غير مشروع ،
وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فاقتفوا أثره
واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم ، ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآنًا للأموات ، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة
وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال :« من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » متفق عليه
وبالله التوفيق ... .
[ المجموعة الأولى /ج/ ٩ /ص/ ٣٨ ]

<< السؤال >>
قال رسول الله ﷺ :« إذا مات المرء انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له » .
هل يجوز قراءة الفاتحة ترحمًا على عمتي وولدها ،
وإذا كان لا يجوز فما هي الأدعية المناسبة في هذه الأحوال ؟ .
<< الجواب >>
لا يشرع لك أن تقرأ لهما الفاتحة ولا غيرها من القرآن ، لعدم الدليل على ذلك ، وقد قال النبي ﷺ :« من عمل عملاً ليس
عليه أمرنا فهو رد
» أخرجه مسلم .
ويشرع لك أن تتصدق عنهما ، وتدعو لهما بالمغفرة والرحمة ودخول الجنة والنجاة من النار ،
وفقنا الله وإياك لكل خير .
وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
📻اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/صالح الفوزان - حفظه الله -
عضو/عبد الله بن غديان - رحمه الله -
عضو/عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله -
الرئيس/عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

[ المجموعة الثانية /ج/ ٧ /ص/ ٤٣٢ ]

الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
القراءة عند القبور بدعة، ولا يجوز فعلها، ولا الصلاة عندها؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يفعل ذلك، ولا أرشد إليه
ولا خلفاؤه الراشدون، ولأن هذا مما يفعل في المساجد والبيوت يقول -صلى الله عليه وسلم- : (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم
ولا تتخذوها قبورا).
فدل على أن القبور ما يصلى عندها، ولا يقرأ عندها، بل هذا من خصائص المساجد والبيوت، إنما يسلم على أهلها، يزارون
ويسلم عليهم، ويدعى لهم، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: (استغفروا لأخيكم وسلوا
له التثبيت، فإنه الآن يسأل)، ولم يقرأ عنده ولم يقل بالقراءة عنده، وما يروى عن عبد الله بن عمر إن صح عنه لا يعول عليه
لأن العبادات تتلقى من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو من القرآن، ولا يحتج فيها بقول صاحب، ولا غيره ما عدا
الخلفاء الراشدين حيث قال فيهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا
بها وعضوا عليها بالنواجذ)، فما جاء عن الخلفاء الراشدين يعتمد إذا كان لا يخالف سنته -عليه الصلاة والسلام-. وأما ما يروى
عن عمر أو غيره من الصحابة وغيرهم في العبادات فلا يعول عليه؛ لأن العبادات توقيفية، العبادات توقيفية لا تؤخذ إلا
عن القرآن، أو السنة الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وما ذكره ابن القيم عن بعض العلماء لا يعتمد
عليه، الواجب في مثل هذا الباب هو الاعتماد على القرآن والسنة، وما خالفهما من جهة العبادة يكون بدعة فلا يصلى عند القبور
ولا يقرأ عندها، ولا يطاف بها، ولا تدعى من دون الله ، ولا يستغاث بأهلها فدعاء الميت، والاستغاثة بالميت، والنذر له
هذا من الشرك الأكبر، والدعاء عند قبر، يدعو الله عند قبر بدعة، وهكذا القراءة عند القبر بدعة.
هل رجع الإمام أحمد فعلا ًعن القول بهذا جزاكم الله خيرا؟
يروى هذا ولا أعرف عن صحته، ولو رجع عنه، ولو قاله الإمام أحمد، يخطئ، ويصيب مثل غيره من العلماء، ابن عمر أفضل
من أحمد،
فالعمدة على الكتاب والسنة، يقول الله -جل وعلا- في كتابه العظيم: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (59) سورة النساء . ويقول -جل وعلا-: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ
فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) (10) سورة الشورى. ويقول الله -جل وعلا-: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) (7) سورة الحشر.
فهذه العبادات وهذه المسائل العظيمة يتلقاها المسلمون من القرآن العظيم والسنة المطهرة.
سماحة الشيخ يعتقد البعض أنكم تقفون عند مذهبٍ معين هل تتفضلون بقول كلمة في هذا المقال؟
الفتاوى الصادرة مني لا أقف فيها ولا أعتمد فيها على مذهب أحد لا أحمد، ولا غيره، إنما عمدتنا في ذلك تحري ما قاله الله
ورسوله، سواء كان في مذهب أحمد، أو في مذهب الشافعي، أو مالك، أو أبي حنيفة، أو الظاهرية، أو بعض السلف المتقدمين
المقصود تحري ما دل عليه الكتاب والسنة، هذا هو الذي نعتمد عليه، لا نعتمد على مذهب أحمد، ولا على غيره، إنما نعتمد
على ما قاله الله ورسوله، وما دل عليه الكتاب والسنة في الأحكام؛ لأن هذا هو الواجب على كل طالب علم.










 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-09-23 في 15:08.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
♦♦♦, للأدب, الفاتحة, القبر, صورة, قراءة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc