حكم اللقطة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم اللقطة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-10, 22:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حكم اللقطة

سئل الشيخ بن باز -رحمه الله- :
أرجو منكم جزاكم الله خيراً توضيحاً شاملاً عن اللقطة بأنواعها، وخاصة لقطة الغنم؟
أجاب -رحمه الله-:
النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن اللقطة من الإبل، فقال: (دعها معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها)، فالإبل لا تلقط، وهكذا ما في معناها من البقر وأشباهها من يمتنع من صغار السباع، أما الغنم فإنها تلتقط، النبي قال: (خذها، فإنها لك أو لأخيك أو للذئب)، فيأخذها ولا يدعها، وينشد عليها، يعني يقرر عليها، ينشد يعني يقول: من له الشاة من له العنـز، من له التيس، وجدته في محل كذا وكذا، في يوم كذا وكذا، فإذا وجد من يعرفه سلمه له، سنة كاملة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ــ فهو ضال، ما لم يعرفها)، فلا بد من تعريف، في العنـز ونحوها كالفصيل الذي لا يمتنع من السباع وأشباه ذلك مما لا يمتنع من صغار الحيوانات، وهكذا لقطة الأموال كالذهب والفضة والأواني والملابس يعرفها بقوله: من له كذا وكذا، ولا يبين الصفات فإذا جاء صاحبها وعرف الصفات سلمها له، أو أقام بينة سلمها له، سنة كاملة، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: فليعرفها سنة، يعني ينادي عليها سنة في مجامع الناس، في الشهر مرتين ثلاث أربع، من له اللقطة، من له العنـز من له كذا، فإذا وجد من يعرفها أعطاها إياه، ثم هو بالخيار، في العنـز إن شاء ذبحها وعرف قيمتها بمعرفة أهل الخبرة وعرف القيمة وكتبها عنده، كتب علامات وصفات العنـز الشاة أو الخروف، يضبط الصفات وإن شاء باعها وحفظ الثمن وإن شاء أبقاها مع غنمه إذا كان ما فيه مشقة ترعى مع غنمه حتى يجدها ربها، وهكذا الأواني وأشباهها يحفظها حتى يجدها ربها مع النداء عليها والتعريف.

المصدر
https://www.binbaz.org.sa/node/13049

+++++++++++++

سئل الشيخ بن باز -رحمه الله- :
وجدت لقطة ذهب وبعتها وتصدقت بثمنها، وأنوي إن وجدت صاحبها ولم يرض أن أعطيه قيمتها؛ لأنني وجدتها وسط مدينة كبيرة، فهل علي إثم في ذلك؟

أجاب -رحمه الله-:

إلا أن تكون في الحرمين، فليس له تملكها، بل يجب تعريفها دائماً حتى يعرف ربها، أو يسلمها للجهات المسئولة في الحرمين، حتى تحفظها لمالكها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في مكة: ((لا تحل ساقطتها إلا لمعرف))[2]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة))[3] الحديث متفق على صحته.

لكن إذا كانت اللقطة حقيرة لا يهتم بها صاحبها؛ كالحبل، وشسع النعل، والنقود القليلة، فإنه لا يجب تعريفها، ولواجدها أن ينتفع بها، أو يتصدق بها على صاحبها.

ويستثنى من ذلك ضالة الإبل، ونحوها من الحيوانات التي تمتنع من صغار السباع كالذئب ونحوه، فإنه لا يجوز التقاطها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله عنها: ((دعها؛ فإن معها حذاءها وسقاءها، تَرِدُ الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها))[4] متفق عليه. وبالله التوفيق

المصدر
https://www.binbaz.org.sa/node/4066

+++++++++++++++

سئل الشيخ بن باز -رحمه الله- :

إذا وجد الشخص حاجة ملقاة على الطريق، فهل يحق له أن يأخذها أم لا؟

أجاب -رحمه الله-:

إذا كان يثق من نفسه أنه يعرفها ويؤدي الواجب فيأخذها و إلا فليدعها، لأن الواجب عليه أن يعرفها سنةً كاملة، ينادي عليها في الأسواق، التي يجتمع فيها الناس ، عند أبواب الجوامع وأشباهها من مجامع الناس يقول : من له الذاهبة ؟ من له البشت ؟ من له الشنطة ؟ من له كذا ؟ من له كذا ؟ ولا يبين صفاتها، لكن يشير إلى حقيقتها ولا يبين صفاتها ، فإذا جاء من يعرفها بصفاتها أعطاه إياه، فإن مضت سنة ولم يأتِ أحد فهي له، هكذا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من وجد لقطة أن يعرفها بعد أن يعرفها وكاءها وعفاصها، وعددها إن كانت نقود - المقصود بعد أن يعرفها نقود أو غير نقود، بعد أن يعرف الحقيقة والأوصاف التي ينبغي أن تحفظ ، فإذا أتقنها كتبها عنده، وضبطها وعرفها سنة كاملة ، ينادي عليها الناس في الشهر مرتين ، ثلاث ، أو أكثر ، من له الذاهبة؟ من له اللقطة التي هي كذا وكذا، مثلاً شنطة ، مثلاً بشت، مثلاً سيف ، مثلاً خنجر ، مثلاً كذا ، ثم إذا جاء الذي يلتمسها: يبين صفاتها ، ما هي صفاتها؟ إيش كذا ؟ وأيش كذا ؟ فوصفها بصفاتها المطابقة فأعطاه إياها ، أعطاه تلك اللقطة، وإن مضت السنة ولم يأتِ أحد فهي كسائر ماله، ينتفع بها كسائر ماله، فإذا جاء صاحبها يوم من الدهر وعرف صفاتها أعطاها إياه.

المصدر
https://www.binbaz.org.sa/node/13059









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اللقطة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc