قد تتعدد أشكال السلطة وتتعدد مسمياتها ودرجاتها ولكن الشيء الأكيد أن السلطة تهم بني البشر.
حينما تنال السلطة قد تحس بإحساس غريب ويجتاحك شعور خطير شعور يشبه تلك الرياح القوية التي تقتلع الأشجار وتهز المنازل إنه إحساس يدفعك للتسلط والانتقام من المرؤوسين وحب التحكم فيهم لا لشيء إلا من أجل التحكم فيهم يقود هذا الإحساس عادة لظلم الناس وإفساد الأماكن ولربما حتى الأشخاص المرؤوسين دون أن ننسى صاحب السلطة.
إنه لإحساس غريب ورهيب يجب مقاومته، تحس وكأنك شخصان في شخص واحد شخص يريد السلام والشخص الآخر يدفعه للحروب.
من حين لآخر أتذكر ذلك الشعور، تذكرته حين رأيت أحد الأشخاص وهو يصر على قتل من هم تحت ولايته لقد كان يهدد ويهدد ويقول سأفعل وأفعل. تعجبت من تلك الغطرسة ولكن العقل قد عمي لقد أعماه ذلك الشعور الغريب الذي يجتاح صاحب السلطة.
شعور خطير ومهلك شعور مازال يطرح أمامي الكثير من علامات الاستفهام.
الأكيد أن الكيس من تحكم في نفسه ولم يغتر بالسلطة ولم ينقد وراء ذلك الشعور الغريب وإنه لمن السهل الإفساد ولكن الصعب أن تعيد إصلاح ما أفسدته خصوصا إذا تفرق ظلمك وآثاره عبر أناس كثر وأماكن عدة.