الإخوان يزايدون على الجزائريين بحماية مقومات الأمة الجزائرية !!!

[الزمزوم]

الإخوان يزايدون على الجزائريين بحماية مقومات الأمة الجزائرية !!!

الكل مشكوك في وطنيتهم من بن غبريت حتى لأبي عبد العزيز الزمزوم
في خدمته لهذا الوطن و في حبه لمقومات الأمة الجزائرية من دين و لغة و تاريخ
وحدهم الإخوان الذين لا غبار عليهم في مثل هذه المسائل بدليل أنهم شوهوا الدين بالقاعدة
وداعش والنصرة و بدليل أنهم اشتغلوا على ضرب المنظومة التربوية من الإستقلال إلى اليوم
بتسييسها و ضرب خصومهم في السلطة من خلالها ومن خلال التشكيك في النشيد الوطني ومحاولتهم
العبث في مضمونه و التشكيك في بيان أول نوفمبر .

البداية :

الإخوان والاسلاماوية التكفيرية يخوضون حربا جديدة قديمة لدغدغة عواطف السذج من الناس بتصوير القضية أنها صراع بين الفرونكفونيين والمعربين والحقيقة أنها بين
الحداثيين سمهم إن شئت ( عروبيين أو بعثيين أو ليبراليين ) يتحدثون العربية أو الفرنسية والظلاميين ( الإخوان والاسلاماوية التكفيرية ) بين أصحاب مشروع جزائري نابع من تاريخ الجزائر العربي الاسلامي الامازيغي المالكي الاباضي وبين مشروع ارهابي اسلاماوي اخواني وهابي تم استقدامه جاهزا من المشرق .
الفرنكفونيون أقل خطرا من الاسلاماويين والإخوان لأن الفئة الأولى تنشط داخل الدولة أي أنهم يحترمون قوانين الدولة وتأثيرها محدود وهي أقلية وجب احترامها في ظل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولأن الدستور يحمي مقومات الشعب لكن الخوف ممن يحاول زرع الفتنة بين فئات المجتمع ويدعو إلى اسقاط الدولة ولا يعترف بالقيم السياسية الحديثة الا ظاهريا وهو من ألد أعدائها ونعني به الإخوان والاسلاماوية التكفيرية .

جذور المشكلة :

ربما في السابق كان الأمر كذلك لكن في أيامنا هذه مع الضيف غير مرحب به " الربيع العربي " فإن من يشتغل على " الدفاع عن اللغة العربية " ليسوا هم المعربين لأنهم أول ضحايا ما يسمى غربيا " بالربيع العربي " و الذين هم ليسوا اسلاماويين بالضرورة ولكن من يشتغل على هذه القضية اليوم تحديدا هم دعاة الفتنة ونقصد بهم صراحة الإخوان على وجه الخصوص والاسلاماويين المروجين لهذا الربيع العبثي والمستفدين من الخلافات القائمة بين الفئتين المعربة وغير المعربة وما تقوم به ليس حبا ولا دفاعا عن اللغة العربية وهم أول من شكك وضرب وتاجر بالمقومات الوطنية لتحقيق أهداف سياسية لأن اللعب على مثل هذه المقومات له مفعول سحري بين الناس ويأتي بالنتائج المتوخاة وهي تخريب الأوطان والجلوس على الكرسي في أعلى الركام .

خلفيات القصة اليوم :

إذا لم تضرب وزيرة التربية اليوم بواسطة النقابات المحسوبة على الإخوان حمس أو نهضة أو إصلاح فإن من تعمد ضربها في هذه الأثناء واسقاطها هم الأحزاب الإسلامية و دعاة الجهوية "المعربين " ولقد التقط " المتنقبون " المنتمين لنقابة بعينها والتي انكفأت على نفسها بعد فضح ميولها الإيديولوجية هذه الفرصة للانتقام من الوزيرة و العمل الحثيث في مواقع التواصل على اشعال هذه القضية لأن الهدف الأول والأخير ليس المدرسة واللغة العربية لأن جزء كبير من المشاكل التي يتعرض لها هذا القطاع سببه هؤلاء بل رأس الوزيرة , إنه تبادل أدوار ومداورة بين الإعلام الإخواني والأحزاب والهيئات والشخصيات الإخوانية والنقابات الإخوانية والمنتسبين والمتعاطفين للإخوان ، إن ما حز في نفسي هو ظهور الوزيرة في قناة محسوبة على الإخوان , هذه القناة كانت من بين من أول كلام المفتش وعملت على تأليب الناس ضدها !!!??

أسئلة لابد منها :

هل الإخوان هم من فجر ثورة الفاتح نوفمبر?
هل الإخوان هم من تصدى للإرهاب في العشرية السوداء أم كانوا جزء منه أي أن هناك فصيل منهم كان يمارس الإرهاب ضد الشعب الجزائري ?
هل الإخوان حالة جزائرية أم مشرقية مصرية ?

مالعمل ? :

لابد من وضع نصوص قوانين تجرم من يتاجر بمقومات الأمة الجزائرية فلا أحد وصي عليها وهي ملك كل الجزائريين الدستور يمنع قيام أحزاب على أساس ديني أو عرقي وهم بتخلاطهم يريدون ضرب وحدة الجزائريين باقحام الدين في السياسة و بحديثهم عن اللغة
بهذا الشكل من الإسفاف يدعون للعنصرية نحو عرق بعينه لذلك لابد أن يتوقفوا عن هذا العك والعودة لممارسة السياسة الصحيحة

أبو عبد العزيز