الى أمير الجزائري العربي المسلم ...والى كل اخ مسه غضبي....

[الكشميري]

الهاوي:ماكان لك ياكشميري أن تتطرق لهذا.....السيد باهي جمال:
اقترح عليك وعلى الاخ امير جزائري حروساطة خير وادعوكما الى الصلح والصلح خير...أمير:.ما زلت أنتظر الاعتذارالصريح و الرسمي في موضوع مستقل تدرجه في نفس المنتدى الذي أدرجت فيه موضوعك المسيء لديني ووطنيتي و كرامتي ... دون بينة ...
و ليس ذلك من شيم المؤمنين ... و لن أقبل بأقل من هذا ...
إذا شئت نشر هذه الرسالة على العام ... فافعل .السيد أبوأماني:
رب جدال يتحول الى اخوة بين ناشطين في هذا الصرح الافتراضي........المنفلوطي: الانتقاد نوع من أنواع الاستحسان
والاستهجان. وهما حالتان طبيعيتان للإنسان لا تفارقانه من صرخة الوضع، الى أنَّة النزع، وكل ما هو طبيعي فهو حق لا ريبة فيه ولا مراء فإن أصاب الناقد في نقده فقد أحسن إلى نفسه وإلى الناس، وإن أخطأ فسيجد من الناس من يدله على موضع الخطأ فيه، ويرشده إلى مكان الصواب منه، فلا يزال يتعثر بين الصواب والخطأ، حتى يستقيم له الصواب . السيد أمير :الأفكار والاراء هي مك للأشخاص ولايمكن لأحد أن يكون وصيا على الاخر ...فالأفكار وجب أن تتلاقح في جو يتسم بتقبل الاخر والاحترام المتبادل بين جميع الأجناس فما بالك بمن تربطهم رابطة العرق والدين والوطن ....أخي أمير أو أي أخ اخر في هذا المنتدى مسه غضبي لقد أخذت بنصف نصيحة لأحد الأدباء وتغافلت عن النصف الأهم ...أخذت بالقول: أنا لا أقول إلا ما أعتقد، ولا أعتقد إلَّا ما أسمع صداه من جوانب نفسي، فربما
خالفت الناس في أشياء يعلمون منها غير ما أعلم، ومعذرتي إليهم في ذلك أن الحق
أولى بالمجاملة منهم، وأن في رأسي عقلًا أجله عن أن أنزل به إلى أن يكون سيقة
للعقول، وريشة في مهابِّ الأغراض والأهواء. وغفلتُ عن قوله: فهل يجمل بعد ذلك بأحد من الناس أن يرميني بجارحة من القول أو
صاعقة من الغضب لأني خالفت رأيه أو ذهبت غير مذهبه، أو أن يرى أن له من
الحق في حملي على مذهبه، أكثر مما يكون لي من الحق في حمله على مذهبي....ورحم الله الاديب صاحب النصيحة الأديب المنفلوطي في قوله:لا بأس أن يؤيد الإنسان مذهبه بالحجة والبرهان، ولا بأس أن ينقض أدلة
خصمه ويزيفها مما يعتقد أنه مبطل لها، ولا ملامة عليه في أن يتذرع بكل ما
يعرف من الوسائل إلى نشر الحقيقة التي يعتقدها إلا وسيلة واحدة لا أحبها له
ولا أعتقد أنها تنفعه أو تغني عنه شيئًا، وهي وسيلة الشتم والسباب.....فهاأنا ياأخي أمير وياكُل من جرحتُهُ بكلمة في يوم ما....هاأنا أقدم اعتذااااااااري لك أخي أمير ولكل الأخوة على الشتم والسباب الذي صدر مني ،وأرجو من أخي أمير الجزائري العربي المسلم خصوصا أن يقبل اعتذاري له.