|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل نحظر على ابنائنا ...استخدام الانترنيت ة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-07-27, 09:55 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل نحظر على ابنائنا ...استخدام الانترنيت ة
يدخل الأب على جهاز الكمبيوتر الخاص بابنه المراهق.. فيجده عبر ذاكرة الكمبيوتر قد تصفح بعض المواقع الإباحية والتي تبيح نشر الفساد والرذيلة، وعندما تحدث معه عرف أن بداية الخيط كانت من المقاطع المقترحة التي يعرضها موقع اليوتيوب ومن باب الفضول قام الابن بفتحها ومشاهدتها.. فيتحير الأب بين العقاب وبين منعه من إستخدام الإنترنت نهائياً. دور الأسرة: 1- المكاشفة من خلال التوعية الكاملة بمخاطر تلك المواقع.وهنا يقع عبء كبير على الأسرة لحماية أبنائها من هذه الكارثة من خلال: 2- المراقبة الحكيمة التي تقوم على الثقة والحب والتفاهم وليس على خنق الأبناء. 3- عدم السماح بإغلاق الأبواب عليهم أثناء دخولهم الإنترنت. 4- الدخول بين الحين والحين على أجهزة أبنائهم للتأكد من عدم دخولهم عليها. 5- انتقاء عددً كبير ومنوع من المواقع المفيدة ووضعها في قائمة المفضلة. 6- محاول معرفة ميول أبنائنا.. ثم نحاول معهم تقوية هذه الميول من خلال المواقع المناسبة لذلك. فلا أعتقد فصل الآباء والامهات خدمة الإنترنت من المنزل حل للمشكلة، بل الأفضل وضع جهاز الكمبيوتر في مكان عام بالنسبة للأسرة كغرفة الجلوس مثلاً، وإستبدال جزء حياة الإبن الإفتراضية عبر النت بإدماجه بالحياة الواقعية، وهو ما يفتقده كثير من شباب اليوم في أهاليهم، فالوالد مشغول بأعماله ونشاطاته والوالدة مشغولة بزياراتها أو أعمالها، ولا أحد يريد تحمل عبء التربية، فالأهل يلقون المسؤولية على المدرسة، والمدرسة تبرأت من أي مهمات تربوية لأن الأساتذة والمعلمات لم يعودوا متمكنين من التعليم إلا من رحم الله، فما بالك بوجود مربين حقيقيين يعرفون كيف يتناولون الأمور الخطيرة مع الشباب والفتيات؟! فالوقاية تكون بتعزيز مفاهيم الحوار في الأسرة بدءا من الوالدين مرورا إلى الحوار بينهم وبين الأولاد، مع العودة إلى مفاهيم الأسرة الممتدة بما فيه من بر وصلة رحم، علماً بأن الحوار لا يمكن تعزيزه إلا بوجود مشتركات بين الأهل والأولاد، وهو شيء من الطبيعي أن يكون مفقودا بسبب الفجوة المتعارف عليها بين الأجيال، ولسدها يجب التعامل بذكاء مع المشكلة قبل حدوثها، وتوقع الشر لإجتنابه وليس الخوف منه، فمثلاً إشغال الإبن بالهوايات المختلفة من رياضة وموسيقى ورسم والإشتراك معه، وإشعاره بالمسؤولية التدريجية عن أي شيء في حياته كتربية قطة مثلاً أو حيوان أليف آخر منذ الطفولة يزيد من معاني الرحمة في قلبه وهو ما يفجّر ينابيع الإنسانية وهي الوسيلة الأمثل للتخفيف من النزعات الحيوانية في نفس الولد ومنها الغريزة الجنسية والتي هي شكل من أشكال العنف والتعدي على الأخلاق إن لم توضع في إطارها الصحيح. كلكم راع واخيراً يضيف د.محمد البنا عضو الجمعية العربية لقانون الإنترنت، وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين قائلاً: " للأسرة دور كبير فالرعاية والوقاية واجبة على الأب وعلى الأم في غيابه. يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" التحريم 6.فالأب مسؤول عن وقاية الأسرة من المعاصي والآثام، وبعده عن الإرشاد والرعاية سيسأل عنه يوم القيامة. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته: فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" متفق عليه. فالأسرة مسؤولة عن الرعاية والإرشاد وكذلك التقويم لأنها لبنة المجتمع الأولى، وأفرادها صورة من صور المجتمع، وكذلك يأتي من دور الأسرة مراقبة سلوكيات أبنائهم، وتقويمها في الوقت المناسب، وإعطائها الأولوية في حياة الأسرة. ومهما حاولوا فلن يزيل بادرة الشر إلا حوارا مفتوحا بأدب، وإيمانا صادقا ، وإخلاصا نابعا من رؤية حقيقية لطبيعة الدور الذي يجب أن يكون عليه المسلم في الحياة.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...استخدام, الانترنيت, ابنائنا, نحظر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc