عقلية الحسد أو نلعب ولا نحسد . في مسابقات التوظيف

[dortmund]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تخرجت سنة 2012 و أجريت العديد من المسابقات . أخرها كانت مسابقة على أساس الإختبار في مارس الماضي و قد جاء إسمي في قائمة الناجحين . لكن تم إلغاء هذه النتائج من الوظيف العمومي و ذالك بسبب الطعون المقدمة من طرف المترشحين الذين لم يجتازوا هذا الامتحان
.
النتيجة الأن هي لا أحد نجح و إستفاد من التوظيف لا نحن ولا من تقدم هذه الطعون ... يعني كما يقول المثل الشعبي نلعب ولا نحسد
.
أنا مع الناس التي تقدم الطعون لكن اذا كان الفائزين فازوا عن طريق المعرفة و الواساطة او الغش ...الخ و أخذوا أماكن غيرهم . هنا صح عندك الحق (و أنا و الله يا إخواني فزت في هذه المسابقة بلا معريفة او وساطة)
أو إذا كان هذا الطعن سيجعلك انت من تنجح لأنك تستحقها أحسن من الذي نجح
أما أن تقدم طعن هكذا و من أجل أن يتم إالغاؤها تماما و لا ينجح أي أحد . فلما هذه العقلية يا إخواني ؟ عقلية الارض المحروقة نلعب ولا نحسد
يعني ما الفائدة إذا كان هذا الطعن لن يغير النتائج و لن تصبح انت الناجح مثلا . بل سيتم الغاؤها . يعني هؤلاء من يقدمون مثل هذه الطعون ماذا سيستفيدون ؟
.
و أعيد طبعا أنا مع تقديم الطعون اذا كانت النتائج على أساس المعريفة او الرشوة او الوساطة او....الخ .
.
و اللي تغيظك صح هي المسابقات الللي تكون فيها المعريفة و الفساد الحقيقي لا تلغى . اما
.
و السلام عليكم . و ادعوا لنا دعوة خير