المسامحة و التَّنازُل من أجل الودِّ و تقوية الأواصر و الرَّوابط ليس إهانة لكرامة الإنسان هذا ما حثَّت عليه تعاليمً ديننا الحنيف بل رِفعةً للانسانِ عند الله و عندَ المخلوق سواء كان اخاً أو أختا صغيرا كان أو كبيراً ابناً أو بنتًا
يا الله ما أحلى أُلفة القلوب في ظلال حبِّ الله
كلٌّ منَّا لديه في باطنهِ حسابات لو يستطيع التَّغلُّبَ على نفسِه فقط و الله سيعُم الأمان و المحبَّة و ننتصرُ على الشيطان
أنا الحمد لله دائما أسعى لمسامحة غيري حتَّى وَ إن طال ظلمُهم لي و و الله لم أجدْ إلاَّ الراحة في نفسي و هذا ماأسعى لتحقيقهِ دائما و أحبُّ غرسهُ في إخواني في البيت و والديا رغم صعوبة الأمرِ أحيانا
و السلام عليكم