نحتاج إلى هذا التذكير >>> يا تــرى !!!!! متى تكون الغلظة ومتى يكون الرفق ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نحتاج إلى هذا التذكير >>> يا تــرى !!!!! متى تكون الغلظة ومتى يكون الرفق ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-29, 01:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي نحتاج إلى هذا التذكير >>> يا تــرى !!!!! متى تكون الغلظة ومتى يكون الرفق ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


متى تكون الغلظة ومتى يكون الرفق؟
مستفاد من درس: رمضان شهر الاجتهاد في الطاعات
للشيخ: محمد بن هادي المدخلي
أنت تستطيع أن تأتي بالكلمة الطيبة مكان الكلمة السيئة، وتستطيع أن تأتي بالعمل الطيب اللين مكان الغلظة
الغلظة إنما هي لأقوام معينين للكفار والمنافقين، ومن بلغه حكم الله -تبارك وتعالى- وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وأبى إلا أن يعاند، فهذا تغلظ عليه:
﴿يا أيّها النّبِيّ جاهِدِ الْكفّار والْمنافِقِين واغْلظْ عليْهِمْ ومأْواهمْ جهنّم وبِئْس الْمصِير﴾[ التوبة:73] .

هذا الذي تغلظ عليه أما من لا تعرف حاله، أو يغلب على ظنك، أنه ربما جاءته شبهة أو جهل، ونحو ذلك أو من لا تعرفه أصلاً
فإنك إذا رأيت فيه الغلط، فلا تعجل إلى زجره، ونهره، والاكفهرار في وجهه لا، لعل قائلاً منكم يقول: والدليل
نقول: والدليل قصة الذي بال في المسجد، فإنه قد جاء إلى هذا المسجد، الذي أمامنا نراه الآن مسجد رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- الذي هو أفضل المساجد، بعد المسجد الحرام وبال فيه فانتهره الصحابة فالنبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((لَا تُزْرِمُوهُ لا تنهروه لا تزجروه لم؟ لَا تُزْرِمُوهُ))
لأنه ربما فر ولطخ المسجد كله، ولوثه بالبول هنا وهنا، فلما انتهى جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره بما يجب
وأمر بصب ذنوب من ماء، أو سجل من ماء، على بوله وقال له: أن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من البول، والغائط
وإنما هي للصلاة، وذكر الله، وقراءة القرآن فعلمه -عليه الصلاة والسلام- وهذا جاهل يجهل هذا الحكم.

وأيضًا قصة معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه- حينما تكلم في الصلاة عطس شخص وهو يصلي، فقال له :
- يرحمك الله -، فالتفت إليه أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعيونهم شزرًا، فقال: وا ثكل أُمِّياه، تكلم مرة أخرى
فلما فرغ من الصلاة أخبره -صلى الله عليه وسلم- أن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، فقال -رضي الله عنه-:
بأبي هو وأمي والله ما سبني ولا قهرني ولا نهرني، ما في معلم مثله -عليه الصلاة والسلام-
فالواجب على العبد أن يتأسى بالنبي -صلى الله عليه وسلم–.


الرحمة بالناس خلقٌ عظيم
مستفاد من درس: رمضان شهر الاجتهاد في الطاعات
للشيخ: محمد بن هادي المدخلي

واقرأوا قول ربنا -تبارك وتعالى-: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
﴾[آل عمران:159]
فأمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- هنا بثلاثة أشياء:

الأول: العفو عمن أخطأ وجهل وتجاوز في حقه -صلى الله عليه وسلم- قال: ﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ﴾.
والثانية:﴿وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ وأنت إذا عفوت، طابت نفس المعفو عنه وأحبك، فإذا سمعك تدعو له، ازداد محبة لك، إذا سمعك
تستغفر له ازداد قربًا منك، فكيف إذا أنت بادرت بعد هذا كله، وأظهرت له أن هذا الأمر الذي حصل منه لم يؤثر فيك
فأظهرت له الود والصفاء والمحبة، بل جعلته كأخيك القريب، وأدنيته، وأخذت تهمس في أذنه، وتشاوره في بعض الأشياء
ولو لم يكن إلا لتطييب نفسه، فإنه يشعر بهذا بالقرب منك، وأن كلامه، أو فعله، أو موقفه الذي وقفه ما أثر فيك
فحينئذٍ يقبل عليك، وهذا الذي أقبل بالناس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولنا فيه الأسوة الحسنة -صلوات الله
وسلامه عليه-

ونحن يقع بيننا وبين أبنائنا، وبيننا وبين إخواننا، وبيننا وبين زملائنا، وبيننا وبين طلابنا، يقع شيء من هذا الإنسان، يقع منه
محل النسيان، ومحل التقصير، يقع منه، فلا بد من الاستشعار لهذا الخلق العظيم، وهو الرحمة بالناس حتى يروا أنك إنما
أردت الخير لهم، فإنما تريد إيصال العلم لمن لا يعلم، وتذكير من يعلم ونسي، فإذا رأوا منك ذلك أقبلوا عليك، واتخذوك أخًا
ووثقوا بك، واتخذوك ناصحًا مشفقًا يستشيرونك دائمًا وأبدًا
أما إذا كنت فظًا نفروا منك، وهربوا وتولوا، بل ربما تكون السبب أنت أحيانًا في نفار بعضهم.


- ميراث الانبياء -










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!!!, الرفق, الغلظة, تــرد, تكون, يكون, ومتى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc