ينبغي عليك أن تعلم مقدار احتكاكك بالمرضى في التخصص الذي تختاره. معظم طلبة الطب يحبون الاحتكاك بالمرضى، و الحديث معهم، و الكشف عليهم. بعضهم الآخر لا يجدون هذه المتعة في التعامل مع المرضى، و يتجنبون الكشف عليهم ما استطاعوا، و ينفرون من مناظر الجروح، و روائح الدماء.
لا طب بدون مرضى، و كل الأطباء في كافة التخصصات - بمن فيهم أطباء التحاليل في معاملهم - يتعاملون مع المرضى بطريقة أو بأخرى. و من الأهمية بمكان عند اختيارك لتخصصك أن تتعرف على نوعية المرضى الذين سوف تتعامل معهم.
طبيب الطوارئ - على سبيل المثال - مرضاه دائما ساخطون، غاضبون، منهم من جعلهم ينتظرون ساعات؛ لأن حالاتهم غير طارئة، و هو مشغول مع حالات أخرى لا تحتمل التأجيل.
أما طبيب الأطفال فعليه التعامل مع آباء و أمهات قلقين، كثيري الشكوى، بالإضافة إلى أطفال مرضى كثيري العناد والبكاء.
هناك أيضا أطباء الأورام الذين يتعاملون مع مرضى بأمراض قاتلة، لا يرجى لهم الشفاء، رغم خضوعهم للعلاج العنيف.
كما يوجد طبيب أمراض النساء و التوليد، و مريضه عنيف، يغضب، و يعنف الطبيب لأي سوء تفاهم يتصور أنه يمكن أن يضر بالجنين.
و هكذا ينبغي عليك أن تتعرف على مريض و ترى هل ستستطيع التعامل معه أم لا؟
الفرص المتاحة أمامك لتنافس على التخصص
مع الأسف - عزيزي الطالب - إن حبك لإحدى التخصصات لا يكفي وحده للالتحاق به؛ فزيادة التنافسية على كثير من التخصصات أصبحت من العقبات الكبرى في طريق اختيار التخصص. و لا بد على الطالب أن يعي حجم الفرص المتاحة أمامه للالتحاق بهذا التخصص أو ذاك؛ ذلك أن فرص الالتحاق ببعض برامج التخصص قد تكون أقل بكثير من بعضها الآخر. كما ينبغي عليه أيضاً ألا يبني قراره على تنبؤات من عينة "أنا لا أصلح إلا لطب الأطفال" أو "أنا لن أشغل بالي بالتفكير في أي تخصص آخر، فأنا قد اخترت طب العيون، و انتهى الأمر".
قبل اختيارك لأي تخصص، عليك أن تقيم مستواك الأكاديمي تقييماً أميناً؛ لتحدد التخصصات التي تستطيع أن تنافس عليها، أو لتحسن من أدائك كي تنافس على التخصص الذي ترغب فيه. كما عليك أيضاً أن تتحلى بقدر كبير من المرونة، خاصة إذا كنت تفكر في التخصصات التي يكون التنافس فيها على أشده، فلا تحصر تفكيرك في خيار واحد لا تتصور نفسك في غيره، فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بل ضع في ذهنك - إلى جانب خيارك الأساسي - خياراً ثانياً و ثالثاً تلجأ إليهما إذا لم يحالفك الحظ مع خيارك الأول،"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (216) سورة البقرة.
يتبع
لقد كان الطب دائماً مهنة شاقة؛ فالطبيب يعمل ساعات طويلة في العيادة أو المستشفى، و حتى في وقت راحته قد يتلقى اتصالا ً في منتصف الليل لإجراء عملية ولادة، أو لإنقاذ
حالة حرجة
و كثير من الأطباء الشباب اليوم يرغبون في نمط للحياة يترك لهم مساحة لاهتماماتهم الأخرى، أو يتيح لهم قضاء مزيد من الوقت مع عائلاتهم. أضف إلى ذلك أن أكثر من نصف خريجي كليات الطب اليوم من الإناث، و معظمهن يرغبن في وظائف مرنة تتيح لهن تربية الأطفال، و إقامة حياة أسرية طبيعية. كما يعاني معظم الأطباء اليوم من ضغط كبير؛ نتيجة لمشاكل التأمينات، و التعويضات، و التهديدات بالمقاضاة من جراء أي خطأ يمكن أن يقعوا فيه، بالإضافة إلى فقدانهم الاستقلالية في حياتهم الشخصية، حتى أصبحت اتصالات منتصف و آخر الليل جزءاً من حياته
بعد سنوات طويلة من الدراسة بتكاليفها، ثم سنوات من التدريب و التكليف بأجورها الرمزية، يشعر الأطباء الخريجون بقلق شديد على مقدار الدخول التي سوف يحصلون عليها في المستقبل. إن بعض الأطباء - نتيجة لتزايد الأعباء، و تراكم الديون - يطرحون جانباً كل العوامل التي ذكرناها، و يتناسون أحلامهم و طموحاتهم، و يركزون بدلا ً من ذلك على الواقع الاقتصادي. و لذلك نجد. بعضهم الآخر؛ نظراً لحاجتهم الماسة إلى سداد ديونهم على الفور، أو تغطية مصاريف الزواج مثلاً، فإنهم يبحثون عن التخصصات التي تحقق لهم دخلاً مرتفعاً نسبياً من بداية حياتهم المهنية، مثل التخدير، و الآشعة، و جراحة العظام.
مرة أخرى، لا تسمح لهذا العامل أن يؤثر على اختيارك أكثر مما ينبغي، فبمجرد أن تؤدي ديونك، أو مصاريف الزواج، أو غير ذلك من الأعباء المادية، فإنك لن تستطيع أن تنسحب هكذا ببساطة من هذا التخصص لتمارس بعد ذلك ما تحب، بل إنك ستقضي باقي حياتك المهنية فيه، شئت أم أبيت. واعلم أنه لا يمكن لأي قدر من الدخل أن يعوضك عن عمر تقضيه بائساً في تخصص لا تحبه.
ينبغي عليك، و أنت تختار التخصص الذي تحلم به، ألا تعير اهتماماً كبيراً لوضع فرص العمل الحالي أو المتوقع؛ فمسألة العجز و الفائض غير مستقرة، و سريعاً ما تتغير، و الوضع أثناء دراستك في الكلية لن يكون على ما هو عليه بعد التخرج – إن شاء الله -، كما أنه لا يستطيع أحد أن يتنبأ بما يخبئه المستقبل في هذه النقطة بالتحدي
نصائح. ".
.
لدراسة الطب والتفوق فيه هناك قوانين التي ستحقق لك النجاح بإذن الله
1 التحصيل العلمي: حاول جمع أكبر كم من المعلومات عن طريق الفهم+الحفظ+الادراك حب الطب: هو الذي سيعطيك الدفع للأمام مهما كانت الظروف و تطلع للمستقبل بتفاؤل ة)
3 المثابرة: ستواجهك صعوبات وعليك الصبر واعلم أن كل الدراسات فيها صعوبات بالبداية
4 العمل: الانتقال من ســوف أدرس إلى سأدرس الآن.
5 الهدف الذي من ورائه تدرس الطب: وضع خطة لحياتك المستقبلية وهدف نبيل تتطلع إليه
6 الطب يحتاج للحفظ والفهم معا
7بالنسبة للصعوبة فهو ليس بصعب لكنه طويل ومن الصعب ان تغطي كل مواضيعه عند الدراسة لكن * بالتنظيم الوقت
(سوف تغط المواضيع بشكل جيد ) *
الطب بحر كبير ويحتاج للدراسة والمتابعة ايضا
الدراسة الطبية في العلوم المختلفة بصفة عامة ترتقي بسلوك الإنسان وطريقة تفكيره؛ وهو ما ينعكس على باقي جوانب حياته
عليك البدا تريجيا بالتعودعلى ساعات نوم اقل
حاول ان توسع معلوماتك حول اي شيء تدرسه حتى تصل الى معلومات واسعة وعميقه اكيد ستتعب في البداية لكن ستتخرج بمستوى جد مرتفع وتكون متفوقا جدا
لا تقتصر على البحوث المطلوب منك بل ابحث بنفسك حتى تتعلم اكثر
حاول ان تخصص بعض الوقت للقراءة الجرائد بالفرنسية وليكن بجانبك قموسا من اجل زيادة حصيلتك اللغوية
اشتري القاموس الطبي عربي فرنسي
فرنسي فرنسي
ضعه دائما بجوارك واقرا منه يوما ل 15 دقيقه
استمر على الامر وجعلها عاده
على الطالب الدي دخل لكلية الطب عن رغبة ان يدرك انه قد يصاب بخيبه في البداية نتيجة لدرجاته المنخفضه لكن عليه ان يستمر بجد في رفع مستواه
الكيمياء والاحياء ليست معيارا لاختيار الطب فهناك من كانوا متفوقين في هده المواد ومع دلك لم ينجحوا في الكلية الطب عليك ان تبني خياراتك على اساس قناعة واقعية
كما ان حب الرياضيات والفيزياء لا ينبغي ان يكون سببا في عدم اختيار كلية الطب
نصيحة لكل من دخل الى الطب ولا يرى مانعا ايضا من ايكون مهندسا او طيارا ان يختار مهنة اكثر ارتياحا واكثر عائد في الجانب المادي
نظرة المجتمع الى الطبيب نظرة اجلال واحترام وتقدير والكثير يدخل وبقدر هده النظرة المجتمع يتطلب منك الكثير والكثير جدا حتى لو كان هدا على حساب صحتك او عائلتك ونظرة تصل الى السخط ادا انعكس الحال
الطبيب السعيد هو من يكون متوازنا بين الطب والبيت والاسره وهو امر في غاية الصعوبة ولا يقدر عليه الا من وفقه الله تعالى اليه
الطب ليس الطريق الامثل لجمع الثروة فمن الصعب الجمع بين الثروة الطائلة واخلاقيات الطبيب
ايضا لا بد ان يدرك الطالب ان الطبيب في الافلام لا يمثل الواقع فالطب مهنة متعبة وتواجه تحديات عديدة
الطبيب الجراح
يتميز بحبه للعمل اليدوي ووضع حلول جدرية للمرضى ومجال عمله الاستئصال المرض في غالب الاحيان الجراح يتميز بالشغف للعمل وسعة اطلاعة الجديد في تخصصه يجب ان يكون على مقدرة للحسم واتخاد القرارحتى في الظروف الصعبة كما انه لا بد ان يكون مستعدا لقضاء اوقات طويلة جدا في متابعة عمل واحد
الطب والفتاة وتحديات
يقيني الراسخ ان المراة ليست اقل مقدرة في دراسة الطب او الابداع فيه
لكن لابد ان تدرك الفتاة التحديات التي ستواجهها
فالطب مهنة تستهلك وقتك بالكامل وهي لا تحتمل المساومة في ادائها
وايضا ينبغي ان تدرك ان الجمع بين الطب والاسره فيما بعد سيوافقه تقصير في هدا او داك
ايضا ينبغي ايضا ان تعرف امكانيتها وخلفيتها الفكرية والدينية في تقبلها للكشف عن الرجال خاصة امراض المسالك البولية وانها لا يمكنها ان تتخرج دون ان تدرس موضوعا فالامر غير مقبول
ايضا مكثال اخر اتى رجل كحاله طارئه ويستعدي فحص في الشرج او اجراء عملية فلا يمكن لاحد ان يقوم بمهمتك عندما تصبحين مسؤولة عن غرفة الطوارئ مثلا واتت حاله طارئة في عورة الرجل
ايضا لابد من معرفة ان مثلا لديها مناوبات ليلة وفي حالة الطبيبه الجراحة
تستدعي في وقت متاخر من الليل من بيتك ولن تستطيعي القول لن استطيع الحضور
وان كان الان ممكن العمل في المدن لابد ان تدرك ان سياتي وقت لن يكون هناك مكان الى في القرى البعيده
ايضا لا بد من معرفة ان تخصص الولادة والنساء يعتبر من اكثر التخصصات مشقة وتعب ويحتاج الى وقت كبير