حكم النيل من أهل الدين ووصفهم بالتـــــطرف ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم النيل من أهل الدين ووصفهم بالتـــــطرف ؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-23, 19:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 حكم النيل من أهل الدين ووصفهم بالتـــــطرف ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم النيل من أهل الدين ووصفهم بالتـــــطرف ؟؟؟


السؤال :

بعض الناس يحاولون النيل من شباب الصحوة بحجة أن فيهم تطرفا وتزمتا فما تعليق سماحتكم على ذلك؟

الجواب :
الواجب تشجيع الشباب على الخير وشكرهم على نشاطهم في الخير مع توجيههم إلى الرفق والحكمة وعدم العجلة في الأمور
لأن الشباب وغير الشباب يكون عندهم زيادة غيرة فيقعون فيما لا ينبغي.
فالواجب توجيه الشيخ والشاب إلى أن يتثبت في الأمور وأن يتحرى الحق في كل أعماله حتى تقع الأمور منه في موقعها.
وقد رأى رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعض المنكرات فحملته الغيرة لله على أن قال لصاحب المنكر:
والله لا يغفر الله لك
فقال الله عز وجل : ((من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان إني قد غفرت له وأحبطت عملك)) رواه الإمام مسلم في صحيحه.
وما ذلك إلا لأنه تجاوز الحد الشرعي بجزمه بأن الله لا يغفر لصاحب هذا المنكر وذلك يوجب على المؤمن التثبت والحذر
من خطر اللسان وشدة الغيرة.

والمقصود أن الشاب والشيخ وغيرهما كلهم عليهم واجب إنكار المنكر لكن بالرفق والحكمة والتقيد بنصوص الشرع
فلا يزيدون على الحد الشرعي فيكونون غلاة كالخوارج والمعتزلة ومن سلك سبيلهم
ولا ينقصون فيكونون جفاة متساهلين بأمر الله.
ولكن يتحرون الوسط في كلامهم وإنكارهم وتحريهم للأسباب التي تجعل قولهم مقبولا ومؤثرا ويبتعدون عن الوسائل التي
قد تنفر من قبول قولهم ولا ينتفع بهم المجتمع لقول الله عز وجل: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}[1] الآية.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه))
وقوله صلى الله عليه وسلم:
((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه))
رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها. [1]سورة آل عمران الآية 159.

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس
فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدين, الندم, بالتـــــطرف, ووصفهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc