توطين داعش: ذبح ضباط ومواطنين في تعز اليمنية (صور + 18)
قبل 4 ساعة و 27 دقيقة
تعز - المنتصف نت - خبر للأنباء:
أقدمت مليشيات موالية لحزب الإصلاح في تعز (وسط اليمن)، خلال أيام، على إعدام واغتيال 8 أشخص بينهم ضباط أمنيون وعسكريون، في ظل تصاعد حدة العنف في المدينة التي تعيش حالة حرب منذ أسابيع، وسط تحذيرات من توطين أساليب التنظيم الإرهابي "داعش" في العراق وسوريا، الذي ارتكب عمليات إعدام جماعية بحق مواطنين، وضباط أمنيين وعسكريين.
وأفاد مصدر محلي لوكالة "خبر"، بأن مسلحين من الإصلاح الذين يقودهم حمود المخلافي، أقدموا على إعدام 5 مواطنين، مشيراً إلى أن معلومات تتحدث أنه "تم أسرهم" في شوارع المدينة (صورة 1،2).
وفيما تحدثت معلومات أن عمليات الإعدام تمت داخل المستشفى الجمهوري، قال مصدر أمني لوكالة "خبر"، إن عملية إعدام المواطنين وقعت جوار مسجد الاعتصام بحي المغتربين بمدينة تعز.
وحصلت "خبر" للأنباء، على أسماء 4 ممن تم إعدامهم، وهم: (محمد حزام، وعلي نجار، من أبناء محافظة عمران، وإبراهيم القاضي، ويحيى هبه، من محافظة حجة).
واغتال مسلحون مجهولون مدير قسم شرطة "عصيفرة" العقيد فيصل المخلافي، الأربعاء 3 يونيو/حزيران 2015، أثناء عودته إلى بلدته في مخلاف شرعب، وفق تأكيدات مصدر أمني لوكالة "خبر" (صورة 3).
وأضاف المصدر، أن ضابطاً يدعى طلال وابل، قتل برصاص قناصة، أثناء أداء مهامه في مركز شرطة "الجحملية"..
تلك الجرائم جاءت تباعاً، حيث أعدمت تلك المجاميع الضابط في سلاح الإشارة، أحمد حسن عبدالرب صلاح، بعد أن اقتادوه وسط المدينة، قبل ظهر الاثنين الفائت 1 يونيو/حزيران 2015.
وتحدثت المعلومات، حينها، أن إعدام الضابط صلاح، كون صلة قرابة تربطه بأحد القيادات الميدانية لجماعة أنصار الله "الحوثيين".
وقال لوكالة "خبر" القيادي في أنصار الله، أكرم الجنيد، إن عناصر من الإصلاح، أقدموا على إعدام خاله، أحمد حسن عبدالرب صلاح، أثناء تواجده بالقرب من جولة الاخوة بالمدينة.
وأضاف، أن خاله كان يتواجد في المكان بهدف شراء مواد غذائية لمنزله، مشيراً إلى أنهم اقتادوه من الشارع (أسفل جولة الإخوة) وقاموا بإعدامه، دون وجه حق، سوى أنه (خال أكرم الجنيد، القيادي في أنصار الله).
وقال: إن تلك العناصر بعد أن أقدمت على إعدامه كتبوا على كفه (هذا خال أكرم الجنيد)..
وتشهد مدينة تعز، مواجهات عنيفة منذ أسابيع بين مجاميع الإصلاح، وقوات الجيش والأمن المسنودين من اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، وسط نزوح مستمر للأهالي جراء القصف المتبادل بين الطرفين، وسقوط قذائف على المنازل.
وأطلق ناشطون ومدونون يمنيون تحذيرات من استحضار داعش في تعز، بسبب تكرار جرائم الإعدامات من قبل تلك المجاميع.
وتقوم طائرات العدوان - التي تشن غاراتها على مواقع في المحافظة - بتنفيذ عمليات إنزال للأسلحة والأموال، دعماً للمسلحين الذين يقودهم القيادي الإصلاحي حمود المخلافي.