يعيش الشاب حياته مليئة بالمغامرات و المشاق من دراسة و عمل و لعب و لهو
حتى يستيقظ على عمر ناهز الــ 28 سنة ليجد نفسه مطالبا أو مجبرا على البحث عن زوجة، لما في الحياة اليومية من فتن و مغريات... فيتوكل على الله و يبدأ رحلة البحث عن الزوجة التي إكتسب صورة عنها بعد إطلاقه العنان لعينيه في الشارع و التلفاز، فلا يكاد يجد صورة المرأة المثالية التي وضعها،
فالجمال يوجد و الدين منعدم، الدين يوجد و الجمال منعدم، الدين و الحسن قلما إجتمعا و سببها الشيطان فيزين للجميلة إغراء الشباب، في حين زين للمتدينة حب العفاف،
هذا لا يعني إنعدام الدين و الجمال و إنما هي جوهرة مفقودة..... تمر الأيام فتبدأ الصورة المثالية بالتلاشي و يبدأ التخلي عن فتاة الأحلام... ليرسى على حقيقة الدين و الإسلام إظفر بذات الدين تربت يداك...لتبدأ معاناة أخرى فليس كل متدينة ترضى بشروطك إذا وقفت أمام الباب....فالعمل و الدراسة و الأعراس شيئ لا تمنعه عن المرأة لأنه من ضرب الخيال....
حتى تجد نفسك مجبر عن التخلي عن بعض الشروط لأسباب: منها التطور و الإنفتاح.
فترجع إلى المنزل كل يوم منهار تنتظر تلك الفتاة التي:
1- لا تعمل
2- متدينة (لا تتنمص فلا أرضى معاشرة ملعونة، لا غناء و لا شكوى و لا عتاب)
3-لا تذهب للأعراس و لا تجوب الشوارع طولا و عرض.
ثلاثة شروط حطمت معظم الشباب (المستقيم على الأقل).