![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ّّّّّ حملـــــــة إحيــــاء السنــــــن النبيوية الظاهرة ّّّّّّ
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)).صحيح البخاري. قال الله تعالى « قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " آل عمران 31. تفسير بن كثير هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة اللّه، وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله، كما ثبت في الصحيح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، ولهذا قال: { إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه} أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه، وهو محبته إياكم وهو أعظم من الأول، كما قال بعض العلماء الحكماء: ليس الشأن أن تُحِب إنما الشأن أن تُحَب، وقال الحسن البصري: زعم قوم أنهم يحبون اللّه فابتلاهم اللّه بهذه الآية فقال: { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه} عن عروة عن عائشة رضي اللّه عنها قالت، قالت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (هل الدين إلا الحب في اللّه والبغض في اللّه؟ قال اللّه تعالى: { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني} رواه ابن أبي حاتم عن عائشة مرفوعاً وفي سنده ضعف. ثم قال تعالى: { ويغفر لكم ذنوبكم، واللّه غفور رحيم} أي باتباعكم الرسول صلى اللّه عليه وسلم، يحصل لكم هذا من بركة سفارته، ثم قال تعالى آمراً لكل أحد من خاص وعام. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى النَّبي عليه السلام فقال: يا رسول اللَّه، كيف تقول في رجل أحبَّ قومًا، ولم يلحق بهم؟ فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحبَّ)) قال ابن بطال: (فدلَّ هذا أنَّ من أحبَّ عبدًا في الله، فإنَّ الله جامع بينه وبينه في جنته ومُدخِله مُدخَله). إن اهتمام الإسلام بهذه الأمور لهو دليل على كمال الشريعة وشمولها، وتجددها وصلاحها لجميع الأزمنة والأمكنة، وأن هذا الدين الذي أنزله الله بعلمه كما قال جل وعلا: ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ [النساء: 166] دين عظيم قيم أحاط بحياة الإنسان في يقظته وسكونه، وفي حياته وبعد وفاته فحري أن نتمسك به، ونعتز بالانتساب إليه، وننشره بين الناس. من هنا أحببنا أن نضع مواضيع تخص سنن نبينا صلى الله عليه و سلم الظاهرية مع أدلتها من الكتاب و السنة على شكل سلاسل سائلين الله أن تقع على قلوبنا لنقتدي بخير البشر.
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-06-02 في 15:23.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنن، النبوية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc