المشرف المميز [[ شاعر_الشوارع]] معنا تحت المجهر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > ضيوف تحت المجهر

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المشرف المميز [[ شاعر_الشوارع]] معنا تحت المجهر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-23, 19:43   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الحالمة مشاهدة المشاركة
سلام أبهى بحبات الندى على حواف الزعفر يتغنى

..أهلا جليلة تعانقك أسيد الحرف معانقة القمر لدياجر الأفق الظلماء
حللت كأغساق الصبح نوارا و الكرم من بنانك يتهاطل مدرارا..


ثم انحناءة كلها خجل و ارتباك من حرفي الصغير تستقبلك لتتباهى بحضورك الجهبذي الألق في هذا الصرح الذي أزهر بوجودك ياسمينا و نرجسا يزدان


شرف كبير أن أشاركك في هذه السطور المحظوظة المخاطة خلودا خلفته أناملك الماهرة التي ذرفت من بحار اللغة العسلية ما لم يذرفه شهد النحل معطاءا

سلام الله عليك أختي الفاضلة فاطمة

ترحيب أسعد به كثيرا من قلم أنتظر له مستقبلا زاهرا

نعم قلمك جميل قرأت له بعض الخواطر و ربما قصة أو أكثر

سأحاول الإجابة قدر الإستطاعة



في باقة من أسئلة بل أعدها مجرد فانوس باهت ينثر خيوطه النحيلة على جانب مشرق من تفكيرك الخاص و فلسفتك التي تنبجس من تجاعيدها مبادؤك ..ففضلا لا أمرا تفضل بنثر قطرات من بنانك تعليقا يرسم لنا وجهة نظرك فيما يلي

ما مدى تفاؤلك بقدرة الشباب على احالة سياسة الفرنسة و حمل مشاعل اللغة العربية و الأدب الأصيل مجدادا في ظل هذا الظلام الذي أحاكته غيوم الثقافة الغربية و خلفه زمهرير الاستعمار اللاسع رمادا لاسع غلف ألوان الشخصية العربية العتيقة

أمام شباب الوطن تحديا كثيرة، خاصة الشباب المثقف
و تكمن صعوبة التحديات في كون تراجع مكانة المثقف و فقدانه للمسؤولية اتجاه وطنه و مجتمعه، و أيضا انعدام الثقة بين الطرفين بين المثقف و المجتمع، تلك الثقة أورثت في قلوب الناس استهزاء و عدم ارتياح للمثقف، و مابالك لو كان هذا المثقف في طور تكوين نفسه، باعتقادي أن على الشاب المثقف أن يعيد لنفسه الثقة و تلك المكانة المرموقة ليستطيع موازنة معادلة التعليم التربوي و الثقافي، ليعطي للتقاليد و العادات و الدين بعدها الإجتماعي و أن يقف على جدواها و على فعاليتها

بالنسبة للفرنسة أو عربنة التعليم فهذا يعود لمدى استيعاب المواطن و قدرته على مسايرة أي مشروع و أعتقد أن كلا المشروعين لن يتم له التحكم أو السيطرة حتى يخرج المواطن البسيط من غياهب أو قسوة الحياة اليومية فالمواطن اليوم رهن قسوة المعيشة


الفقر في ثقافة الأكل الصحي بالجزائر
أهو ناتج عن طريقة التفكير أم عن تذبذب راتب المواطن الجزائري أمام غلاء الأسعار

لا يعود لغلاء السعار بقدر ما يعود لسرقة عرق العمال، و كمية الظلم المسلطة عليه، عندما تكون الأجور معادلة للمستوى أو المعدل العالمي عندها يصبح للسؤال مكان في حياة أو فلسفة حياة المواطن
أما الآن فالحياة و مواصلتها هي أقدس مقدسات المواطن


قد تجد في النهر ما لا تجد في البحر..
احتقار أفكار الصغار...أول جرعة تخنق الموهبة و تستأصل الحلم..تعليق من بواطن تفكيرك ..فضلا

المشكلة ليست في الناقد، و لكنها في المبدع ذاته، عندما يؤمن المبدع بنفسه فلن يعدم الوسيلة للتألق و تحقيق أهدافه على الأقل أهمها
و ثقي أن القوة لا تأتي من خارجك من داخلك فاهتمي بداخلك أكثر و النجاح هي قدر الله، فنحن ملزمون بالإجتهاد و النجاح نصيب و قدر يهبه الله لنا


الكبت التلقائي لقدرات التلميذ الابداعية ..أهو خطأ المنظومة التربوية..أم تنشئة الطفل البخيلة التي تقتل فيه روح الابداع في ظل الروتين.نظرتك الخاصة

طرق التعليم في عالمنا العربي لا تعتمد على منهج معين، و لكنها ترمي لبناء الجامعات و المدارس ليقال أننا نحن أيضا نمتلك مدارس، فالأستاذ يعاني من ضغوطات عدة تجعله يهمل أو يتغافل و ربما لا يقوى على مسايرة نظام التعليم، فيصاب بالإرهاق مما يجعله غير منتبه للموهبة و بذلك يحصل للأطفال نوع من إهدار للطاقة عوض تنمية الموهبة
أيضا الحياة الإجتماعية تمارس ضغطا على الطفل، فحين تنعدم مثلا لطفل يهوى الرسم أدوات التلوين و قماش للمارسة موهبته فتأكدي أن ذلك يضغط على الطفل في أعماقة، مما يولد له كما قلت كبت تلقائي، ذلك الكبت لا نلحظه في سنوا عمره الأولى و لكنها تتمخض و تفرز بعد ذلك عاهات في كامل المجتمع، فطفل مكبوت عاطفيا و فكريا ينتج مجتمعا مختلا على جميع الأصعدة
و ها نحن نجني ثمار تلك الممارسات


الحوار بين الأب و طفله..سياسة و ليست نتيجة..أهذا صحيح..كيف تعلل

بالتأكيد هو نتيجة و ليست سياسة هو نتيجة ثقافة الوالد أو تأثره ببعض النظاهر أو تأثره بحياة سابقة مع والده مع أستاذة مع أصدقائه، تأثر من خلال شخصيته التي تطورت على مدار حياته و بذلك فتلك الممارسة تكون نتيجة تلقائية ، و متى مارس الأب ذلك كسياسة فليكن نصب عينيه أنه يسعى لتدارك أخطاء ماضيه، ليصلح نفسه في ابنه، كي لا يصاب بخيبة أخرى في أبنائه، و حتما أنا أشجعه و لو فعل ذلك مكرها قلبه أحيانا و ربما أحيانا يرغم نفسه، فلا بأس فبعد مدة سيصلح حاله و سيصلح شخصيته

التشجيع ...طريق الى الغرور أم الى الابداع

التشجيع هو جائزة للجهد، و ليس مؤديا لا لهذا أو ذاك، فكما قلت اصغي لقلبك أين يريدك أن تكوني، و بعد ذلك يأتي شئ آخر هو الإصغاء لإرشادات السابقين لنكون أفضل،


الاستصغار الاجتماعي و الاحتقار..يشعل بلهيبه فتيل طموح جديد ليتفجر الابداع لدى بعض المميزين...فهل هذا تمرد على طريقتهم أم مجرد إثبات ذات

هو فعل رد، كثيرا ما يكون كذلك، و لكنه أحيانا يأخذ منحى آخر هو محاولة صناعة عالم جديد، فأنت عندما تسامحين من ظلمك فأنت لا تقتلعين جذور حقد الماضي و فقط بل و تصنعين مستقبلا جميلا
هكذا يجب أن يكون المثقف


الجانب المشرق للشاب..يسطع عند تقدير جهده مهما كان بسيطا...بعدما عاش تحت ظل التثبيطات المتراكمة..فيكيف يمكن أن نظهر هذا الجانب

بتقدير الشخص المثبط و رغم تراكم تلك الكمية من الإحباطات فإنه بمجرد تقدير جهده يحس داخليا أنه قد أنجز شيئا يستحق لأجله الحياة، و يستحق لأجله مواصلة جهده و تعبه، بمعنى المبدع أو العالم هو ينظر لفائدة جهده و ليس لما يستحقه من تقديرات أو أوسمة أو تصفيقات تملأ القاعات ((بالتقربيع))

فأنا حين أكتب أريد شيئا أهم من نيلي جائزة (نعم سيكون للجائزة أو التقدير جانب مضئ )) و لكنني أهتم للفائدة من فعلي الكتابي كفعل مغير أو مؤثر بالمجتمع هذا ما يهم المبدع سواء في الأدب أو العلوم أو كافة مجالات الإبداع الإنسانية و العلمية


و في النهاية نصيحة تقدمها لكهلة تبلغ السابعة عشر ربيعا تصارع تمردها على القرطاس و عشقها للأدب..أصواب جعلي للقلم ملاذي و منفى أفكاري و خليل أحلامي و طموحاتي
و في أي أسلوب تجد قلمي البسيط مناسبا ..في القص ..في السرد أم في الخاطرة إن قرأت بعضا منه..


عليك بالقصة و لن أضيف حرفا عليه

أفرغي نفسك لها و ستعطيك مستقبلا منيرا و ربما نراك يوما عملاقة
فنحمد الله أننا كنا هنا معك


دمت بخير


دمت بأمان الله أختي الكريمة









 

الكلمات الدلالية (Tags)
معنا, المميز, المجهر, المشرف, شاعر_الشوارع]]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc