كونوا كنابيست بالسيف وإلاّ
أخواني الأفاضل أسرد عليكم واقعة حدثت اليوم في المؤسسة التي أعمل بها وشام صالح البرج.
دعاني السيد مدير المؤسسة على عجالة فأخبرني أنّ ممثلين عن كنابيست جاؤوه برفقة أحد أساتذة المؤسسة منتمي للإنباف وإنصرف ليطلبوا من المدير عقد جمعية عامة لتأسيس فرع نفابي للكنابيست بالمؤسسة فأخبرهم أنّ الأكثرية الساحقة من موظفي المؤسسة يحملون يطاقات الإنباف وقد سجلوا أسماءهم رسميا في وثيقة الإحصاء بهذا الإنتماء ويأرقام بطاقاتهم البارحة فقط وتمّ إرسال الإحصاء للمديرية وأنه أشرف شخصيا على مراقبة البطاقات إسما ورقما قبل تسجيلها بحضور كل موظف .إلاّ من أعلن بمحض إرادته أنّه لاينتمي لأيّة نقابة وعددهم 4 أشخاص و1 فقط ينتمي للإجتيا. ففاجه الزائر ممثّل الكنابيست بأنّ 17 أستاذ أخبروه أنّهم قاموا باستقالة جماعية من الإنباف لينخرطوا في الكنابيست فسأله المدير متى حدث ذلك إذا كانوا البارحة فقط في مكتبي وأكّدوا إنتسابهم للإنباف قبل إرسال الإحصاء . فثارت ثائرة الزائر ممثل كنابيست بالتهديد والوعيد إذا لم يعقد جمعية عامة لهذا الغرض .و أن يستعيد الإحصاء ويعدّله بعد الجمعية العامة المطلوبة . فدعا المدير الاستاذ الذي رافقهم فأنكر علمه بالغرض من قدومهم أصلا . علما أنّ هذا حدث أيضا بمتوسطات خرى ببلدية العناصر وغيرها
أهذه أساليبكم للتوسع
أردنا تعاون على مصلحو مزطفي القطاع أو على الأقل منافسة شريفة لكن معشديد الأسف الغاية عندكم تبرّر الوسيلة
ميكيافيلة بأبشع صورها . لكن ما ينفع غير الصح -
وأمّا الزبد فيذهب جفاءا وأمّ ما ينفع الناس فيمكث في الأرض -