همينت نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين ugta على ملف الخدمات الإجتماعية لعمال التربية إلى درجة أنها أصبحت تنظر إلى هذا الملف وكأنه إرث أو مُلك تتوارثه الأجيال المتعاقبة ولا يمكن بحال من الاحوال التنازل عنه ولهذا كان نصيب موظفي القطاع منه قليل جدا أو منعدم إن صح القول لكن دوام الحال من المحال فتم إفتكاك هذا الملف الشائك من طرف النقابات المستقلة فما كدنا نرتاح من هذه الهيمنة تُطل علينا وجوه جديدة تريد أن تفرض علينا أشياء شبيهة بالنهج الأُحادي الذي كان معمولا به في الماضي ألا وهو تزكية الأشخاص ليس من باب الصالح العام وإنما من جانب المصلحة الضيقة الخاصة فكيف لهؤلاء أن يزكوا شخصا رفضه الصندوق في المرة السابقة لو رأى عمال التربية فيه خيرا لانتخبوه بقوة لكن لما رأوا العكس حصل ما حصل هل تغيرت خصاله وتغيرت معاملاته مع زملائه وزميلاته لا أعتقد ذلك لأن من شب على شيء شاب عليه لذا أمتنى أن يكون إختيارنا لأعضاء هذه اللجان في مستوى هذه المهمة ولا ننتخب إلا من نراه يصلح لذلك حتى لا نعطي فرصة للإنتهازيين والوصوليين .