*** تهانيا القلبية....بمناسبة حفظ الحزبين 01 و02 لكل الافواج ***

[أثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، الحمد لله علم القرآن ، خلق الإنسان ، علمه البيان ، الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لهم الطريق ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأكرم ، علم القرآن فكان خير معلم ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . . أما بعد


هنيئاً لكِ حفظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكِ هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل


يا قاريء القرآن ألف تحية ٍ = قل لي بربك أيَّ باب تقرع
النور نورك و الملائك تنتشي = في جانبيك ، وعطرُها يتضوع
اسلك سبيل الحفظ و اهنأ كلما = ناداك للجنات بابٌ أوسع
يا قاريء القرآن رتّل و ارتقِ = فالربُّ يجزلُ .. والقراءة تشفعُ
يا قاريء القرآن رتّل و ارتقِ = لك في رحاب الله عيشٌ أمتعُ
واشرح فؤادك بالكتاب و ذع به = في دهرنا ، ولك المكان الأرفع
فالعلم نورٌ و انتصار عقيدةٍ = و الجهل مرّ الدهر .. لايُتجرع
والنفس في روض الكتاب سعيدةٌ = والعين في حسن اللطائف ترتع

تحيةٌ معطرة بأريج الطهرُ وعبق الروحانية
وبعد ~
{ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ" !
،،
{ وقد قال المتنبي: وإذا كانت النفوس كباراً ~ تعبت في مرادها الأجسام!
،،
يا من حملتِ كتاب الله ،، حقُ لنا ~ بأن نباهي بكِ الأمصار والأممـا !

إن من حفظ القرآن وعمل بما فيه أثابه الله على ذلكَ ثوابًا عظيمًا وأكرمه إكرامًا بالغًا، حتى إنه ليرتقي في درجات الجنة على قدر ما يقرأ ويرتل من كتاب الله !
فقد روى الترمذي وأبو داوود عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتكَ عن آخر آية تقرأ بها "
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظٌ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران "

وبمناسبة ختم الحزبين 01 و 02 حفظا كاملا بامتياز من قبل الاخوات جزااهن ربي الجنة



اتقدم بخالص التهاني سائلين المولى عز وجلان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم.




سيم تكريم كل الحافظات بشهادات تشجيعية...للافواج 03
ومن لم تجد اسمها فرجااء منها...ارسال اسمها على الخااص لتحضير شهادتها





الشكر موصول للاخت ندية الجوري على تصميماتها الجميلة جدا............جزاها الله كل الخير
وكذا الاخت ميااسم الصمت حفظها الله...

ملاحظة...بااقي الاخوات اللواتي لم يختمن بعد...ننتظر ختمكن لتحضير الشهاداات