الحرب التالية: تحرير سورية من الاحتلال الإيراني

[بوسماحة 31]

قال العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني

بسم الله الرحمن الرحيم
ليس في شئ من الاحاديث الصحيحة مايدل على قداسة كربلاء, وفضل السجود على ارضها, واستحباب اتخاذ قرص منها للسجود عليها عند الصلاة,كما عليه الشيعة اليوم, ولو كان ذلك مستحبا لكان أحرى به أن يتخذ من أرض الحرمين الشريفين: المكي والمدني, ولكنه من بدع الشيعة, وغلوهم في تعظيم أهل البيت واثارهم, ومن عجائبهم: أنهم يرون أن العقل من مصادر التشريع عندهم, ولذلك فهم يقولون بالتحسين والتقبيح العقليين, ومع ذلك فانهم يروون في فضل السجود على أرض كربلاء, من الاحاديث مايشهد العقل السليم ببطلانه بداهة.
فقد وقفت على رسالة لبعضهم, وهو المدعو السيد عبدالرضا المرعشي الشهرستاني بعنوان " السجود على التربة الحسينية" ومما جاء فيها :"وورد أن السجود عليها أفضل, لشرفها وقداستها وطهارة من دفن فيها.
فقد ورد الحديث عن أئمة العترة الطاهرة عليهم السلام, أن السجود عليها ينور الى الارض السابعة وفي اخر: يقبل الله صلاة من يسجد عليها مالم يقبله من غيرها. وفى اخر : ان السجود على طين قبر الحسين ينور الارضين"( السجود على التربة الحسينية"ص 15")
.ومثل هذه الاحاديث ظاهر البطلان عندنا, وائمة اهل البيت _ رضى الله عنهم_ براء منها, وليس لها اسانيد عندهم, ليمكن نقدها على نهج علم الحديث وأصوله, وانما هي مراسيل ومعضلات.ولم يكتف مؤلف الرسالة بتسويدها بمثل هذه النقول المزعومة عن أئمة أهل البيت, حتى راح يوهم القراء انها مروية في كتبنا نحن أهل السنة, فها هو يقول:"وليست أحاديث فضل هذه التربة الحسينية وقداستها منحصرة بأحاديث الأئمة عليهم السلام, اذ أن امثال هذه الاحاديث لها شهرة وافرة في امهات كتب بقية الفرق الاسلامية, عن طريق علمائهم ورواتهم, ومنها مارواه السيوطي فى كتابه " الخصائص الكبرى" في "باب اخبار النبى صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين عليه السلام" وروى فيه مايناهز العشرين حديثا عن اكابر ثقاتهم, كالحاكم والبيهقي وابي نعيم والطبراني والهيثمي في"المجمع"(راجع مجمه الزوائد"9/19") وامثالهم من مشاهير رواتهم"(السجود على التربة الحسينية"ص 19").

( فاعلم أيها المسلم: أنه ليس عند السيوطي ولا الهيثمي, ولو حديث واحد, يدل على فضل التربة الحسينية وقداستها, وكل مافيها ممااتفقت عليه مفرداتها انما هو اخباره صلى الله عليه وسلم بقتله فيها فهل ترى فيها ما ادعاه الشيعي في رسالته على السيوطي والهيثمي.اللهم لا, ولكن الشيعة في سبيل تأييد ضلالاتهم وبدعهم, يتعلقون بما هوأوهن من بيت العنكبوت ولم يقف أمره عند هذا التدليس على القراء, بل تعداه الى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فهو يقول:"واول من اتخذ لوحة من الارض للسجود عليها هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة من الهجرة, لما وقعت الحرب الهائلة بين المسلمين وقريش في أحد, وانهدم فيها أعظم ركن للأسلام, وهو حمزة بن عبد المطلب, عم رسول الله صلى الله عليه وسلم, من امر النبي نساء المسلمين بالنياحة عليه في كل مأتم, واتسع الأمر في تكريمه, الى ان صاروا يأخذون من تراب قبره فيتبركون به, ويسجدون عليه لله تعالى, ويعملون المسبحات منه, كما جاء في كتاب"الارض والتربة الحسينية" وعليه اصحابه, ومنهم الفقيه.( السجود على التربة الحسينية"ص 13").
والكتاب المذكور هو من كتب الشيعة, فتامل ايها القارئ الكريم, كيف كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فادعى انه اول من اتخذ قرصا للسجود عليه, ثم لم يسق لدعم دعواه الا أكذوبة أخرى, وهي أمره صلى الله عليه وسلم النساء بالنياحة على حمزة في كل مأتم, ومع أنه لاارتباط بيه هذا-لو صح-بين اتخاذ القرص كما هو ظاهر فانه لايصح ذلك على النبى صلى الله عليه وسلم, كيف وهو وقد صح عنه أنه أخذ على النساء في مبايعته اياهن ألا ينحن, كما رواه الشيخان وغيرهما عن أم عطية.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) انتهى


اللهم العن
على من سن للناس أكل الطين وعمل منها أقراصا للساجدين وزعم أنها خير من الفيتامين.

وفي الاخير
من أين تصنع التربه الحسينيه عند الشيعة التي أصبحت تجارة رائجة في ايران ؟؟؟؟ المعممين الروافض الانجاس يبيعون التراب للعوام ليأكله ويسجود عليه و شفاء من كل داء زعما منهم تراب الحسين رضي الله عنه وهو براء منها ومنهم ؟؟