الثمن الثاني
بسم الله الرحمان الرحيم
{ ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم و تخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم و العدوان و إن ياتوكم أسارى تفادوهم و هو محرم عليكم إخراجهم أفتومنون ببعض الكتاب
و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب و ما الله بغافل عما يعملون * أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون * و لقد آتينا موسى الكتاب و قفينا من بعده بالرسل و آتينا عيسى بن مريم البينات و أيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون * و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يومنون * و لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم و كانو من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين * بيسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغض على غضب و للكافرين عذاب مهين * و إذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نومن بما أنزل علينا و يكفرون بما وراءه و هو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبئاء الله من قبل إن كنتم مومنين }
صدق تعالى