يا اختي لا احد يستطيع معرفة الصالح من الطالح فمن قد يبدو صالحا في نظرك قد يكون عند الله غير ذلك .
فنحن لا نعلم ماذا فعل هؤلاء الأو لياء في حياتهم و كيف هم الن عند ربهم لقد انزل الله لنا قرأنا عربيا و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وقد فرض الله على جزء من هذه الأمة أن يتفقهوا في الدين ليفقهوا الناس و يعلموهم ما إستشكل عليهم.
أما الأولياء الذين تتكلمين عنهم فلا أحد يعرف حقيقتهم ثم إن عوام الناس قدسوهم و صاروا يبنون لهم الأضرحة و يحلفون بأسماءهم و يطلبون الشفاء عند قبروهم و يدعونهم بدعوى الجاهلية كما يتبركون بأتربتة قبورهم أفلا تعتقدين أن هذا شرك بالله يدخل صاحبه جهنم و العياذ بالله.
إن كان أحد ولي لله تعالى فلاي يوجد أولى من أبو بكر الصديق رضي الله عنه و مع ذلم لم يقدسه الصحابة و يبنوا على قبره ضريحا أو تبركوا به كما يفعل العوام لدينا اليوم.