![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نهارك طيب أخي الكريم إذن وحسب ما طرحته هنا فإن جذور هذه المشكلة ترجع إلى التنشئة والتربية والتي مصدرها الوالدين وبالتالي نخلص إلى أن القاعدة الصحيحة والتي تبني معدن الإنسان تأتي من الأسرة ولو أردنا رسم طريق من أجل تحسين الأمور يمكننا القول أن هناك 3 نقاط أساسية: -استشعار رقابة الله والتوكل عليه وزرع هذا في أطفالنا -تنمية روح الإخلاص في الناس-. - تحسين طرق التربية الأسرية وهذا دور الأولياء. وكأنا بهذا ندعو إلى توعية الآباء والأمهات -وهذا حديث يطول- -رد الاعتبار للأستاذ وإعانته في مهمته -أرى بأن الأستاذ جرّ جرا للوضع الذي هو عليه الآن وأقصد بذلك الجري وراء الأجر- هو لو تعمقنا لوجدنا أمورا أكثر لذكرنا دور المسجد ودور الدولة لكن لو كانت النقاط أعلاه موجودة لسهل أمر باقي التفاصيل سرني نقدك البناء ولو أنها ليس المرة الأولى التي التي أسمع بها هذا الكلام ومع ذلك لا أملك الثقة الكافية للمضي بهذا توفيق الله من يمكنه التقدم بدونه فو الله لا عقلك ولا قدراتك ولا مالك ولا أي سبب من الأسباب تقدمه يمكنه أن ينفعك من دون توفيقه -الحمد لله على نعمة الإسلام- ما هو السبب الذي يجعل الأساتذة وكثير من أفراد المجتمع يتقبلون ويتبنون الكثير من النظريات الهدامة في بعض العلوم من دون تبصر ومن دون دليل وتجدهم بالمقابل يزهدون في وحي السماء؟؟؟؟ أولا بالنظر إلينا وإلى مناهجنا التي لا تنتسب إلينا قيد أنمله مرات أفكر أنه حتى الأدب العربي نقرأه مترجم عن الغرب؟؟؟ مناهج مصدرها دول وثنية وأخرى صليبية وأخرى ملحدة تلك الدول التي تخدم دعوتها ودينها عبر العلم فتجد بأنه ومع استخدام علمهم وتطورهم يكتسب الفرد بعض العادات والأفكار التي تشوه عقيدته وقليل من استطاع النفاذ منها والتفطن لها وبالتالي يمكن القول أن الكثير من الأساتذة غير متحصنين بالدين بما يكفي ليواجهوا قدرة تلك المناهج على الإقناع فتجده مسلما ومشبعا بفكر إلحادي لكنه لا يعلم والأدهى من ذلك يسوق لتلك الأفكار وهذا موضوع كنت سأتحدث عنه ولكن لم أجد له الإطار المناسب ربما بعد أن أحضر له جيدا نأخذ مثالا بسيطا: شعراء المهجر أمثال ميخائيل نعيمة، نازك الملائكة، هؤلاء من رواد الشعر الحديث وخصوصا شعر التفعيلة -الحر- شعرهم يتحدث عن الألم والجرح والعذاب لكنهم يمجدون الطبيعة والسماء ويرون أن هذه الأمور تأتي بمنزلة الإله يمكنها أن تقدم أو تؤخر -وجوديون يؤمنون فقط بالملموس- ومازلنا ندرسها في مناهجنا لحد اليوم خذ لك فقط كتاب الأدب العربي لطلاب الباكالوريا 70 في المئة من البرنامج شعر حر -أسميه شعر الإلحاد- ومع ذلك ولا مرة نبهنا الأساتذة إلى هذا الأمر بل أكاد أجزم إلى أن كثيرا منهم يأخذون هذا الأمر باستخفاف أرى بأن السبب ضعف الوازع الديني والانبهار والثقة العمياء في ما ينتجه الغرب بل والاعتقاد الراسخ بأن العلم الديني رجعي وأن التطور يكمن في الاطلاع على العلوم الانسانية والإجتماعية والتطبيقية المختلفة وكأن الدين لا يخدم الحياة -أقول فقط هذه الفئة لأنه لو لم تكن هناك فئة متنبهة لهذا الأمر لما وصلت إلينا مثل هاته المعلومات هناك بالفعل أساتذة يعتمد عليهم ما شاء الله- وهذا الأمر ينطبق على بعض أفراد المجتمع من مختلف القطاعات نسيت أمرا التعصب للرأي وشدة الاقتناع تجعل من تغيير أفكار هؤلاء أمرا في غاية الصعوبة والخطورة معا لأنهم مسلحون بالأدلة والبراهين وأساليب الإقناع حتى يتمكنوا من نشر أفكارهم والدفاع عنها وربما خرجت عن الفكرة الأساسية يمكنك توجيهي شكرا لك أخي الكريم تحياتي ![]() |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمر, خطير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc