الأمر خطير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأمر خطير

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-04, 14:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص الحديث عن النظريات وتعلمها وإبطالها أو تصحيحها...وفيما يخص القفازات الواقية المشكلة أيضا تكمن في أن الطلبة ممن يلتحقون بالجامعة قد لا يمتلكون قفازات صممت بالشكل الذي يقي هؤلاء الطلبة من تلك الأخطار وفيهم ربما من لديهم نصف قفازات إن صح التعبير ومنهم من لا يملكون ربما قفازات أصلا للحماية بالتالي نعود إلى أهمية دور الأولياء في عملية تصمبم وصناعة تلك القفازات بالدرجة الأولى تليها ربما أدوار الأئمة والمعلمين والإعلاميين...
ولكن بالنسبة للأولياء قد نصل إلى نتيجة مفادها أن فاقد الشيء لا يعطيه بالإضافة إلى أن أغلب الأولياء اليوم يرون أن السعادة تكمن في توفير أحسن معيشة من الناحية المادية وجمع أكبر قدر ممكن من الأموال على حساب باقي الأمور الأخرى وهم يحصدون في الحقيقة في كل يوم ما زرعوه ولكن الكارثة أنهم لا يرون بأنهم هم السبب الرئيسي في فساد الأبناء بل تجدهم يقولون أولاد اليوم ليسوا متربين ومن أين سقطت علي أخلاق هؤلاء الأولاد؟؟ نحن لم نكن مثلكم لقد كنا نطيع أباءنا وغيرها من الصور الموجودة في الأسرة الجزائرية؟ وحتى يصل الحد إلى السخرية بأن يقول الزوج بأن الولد يشبه أخواله في أخلاقه السيئة والزوجة تقول بأنه يشبه أعمامه وهو على جيناتهم سائر.
بالنسبة للاعلاميين يمكننا القول بأن الشعوب على دين ملوكها كما يقولون فأغلب الاعلام يمارس دور صنع الشرعية للملوك والأمراء وإرقاد الناس وإعلام الدول الكبرى قد دخل علينا بشكل هائل عبر المقعرات الهوائية وغيرها وهو يشوه ثقافتنا ويدمر منا جزء في كل حين ولحظة حتى نغدو معاذ الله بلا هوية فيسهل عليه إلحاقنا به حتى نكون على دينه والعياذ بالله فيرضى عنا ومن ثم يبحث عن عدو جديد ليدمره وهكذا دواليك.
بالنسبة للأساتذة فكما هو معلوم أنه كانت هناك معركة بين أصحاب الشكارة وأصحاب العقول فانتصر أصحاب الشكارة في النهاية وهاجر الكثير من أصحاب العقول وبقيت البقية تبحث عن المال وهم يقولون: ما هذا الظلم كيف تكون أجرة المعلم والأستاذ الجامعي بهذا الحجم الضئيل رغم سنوات عمر الأستاذ التي أفناها في الدراسة ورغم مجهوده الكبير وتعبه في عمله وتجد البرلماني يرفع يده فقط ويحصد الملايين بالرغم من أن أغلب مستويات البرلمانيين منخفضة؟؟؟ وبالنظر إلى عدم التمتع بروح المسؤولية وصيانة الأمانة فقد نفض أغلب الأساتذة أيديهم من مسؤولية توجيه وصناعة سلوك جيد للتلاميذ والطلبة وغدوا يحسبون ما يجنونه من أموال وأصبحت تبرئة الذمة بالنسبة لهم هي إكمال ساعة التدريس بغض النظر عما حوته تلك الساعة وانعكس هذا السلوك الرديء على الأساتذة أنفسهم وانقلب السحر على الساحر فأنى تكون للأستاذ موعضة وهو لا يعض طلبته وأنى يتقدم مستوى الأستاذ وهو لا يفكر في أسئلة تلاميذه فماتت أغلب العقول وتغيرت الطباع وهرع الجميع يجرون وراء الأموال ويبحثون عن أصحاب القرار في منح المناصب حتى يقتنصوها فأصبح الطالب وحيدا ضائعا يبحث عن نفسه فجاءه المضللون من كل ناحية حاملين بين أيديهم حسب زعمهم الدواء الشافي للطالب وهو السم القاتل.
وانتشر الخداع والخديعة ولبس الذئب فروة الشاة لكي يقضي مآربه فأصبح الجميع يرى بعضه البعض مصدرا للخديعة والخداع كيف لا وقد لدغ الناس من جحور عدة فأصبحنا نتكلم بالنصيحة فلا تصل كيف لا والناس ترتاب وقد اعتادت أن كل كلام جميل يخفي خلفه لدغة حية.
بالنسبة للأئمة فقد مورست الضغوط ونفي قائل الحق وبقي قسم ممسكا العصى من الوسط وكان قسم كبير على دين الملوك.
يوجد في اعتقادي منفذ هام لصناعة الوعي والتطور ألا وهو النت.
في خضم الحديث عن الدور الذي تصورته لنفسك أقول: أنت ما شاء الله لديك أفكار متقدمة يمكنك أن تنفعي بها غيرك صحيح أن الانسان يعمل على إصلاح نفسه متلقيا مما هم أعلم منه ولكن يجب عليه أن يكون مقدما ومعلما لما هم دونه خصوصا إذا كان متأكد من علمه ولو كان بسيطا. فيا أختي الأمر في ازدياد نحو الحضيض ومن الطلبة اليوم صدقيني والله يخطئ في كتابة إسمه في عوض مثلا أن يكتب فوزية يكتب فزية.
يمكنك يا أختي تصور دور أفضل فالدور الذي تصورته يمكن نقده حسب رأيي بما يلي:
إن الخوف من الخطأ قد يكون خطئا في حد ذاته فتصور أن العلماء هم فقط من يقومون بدور نشر الوعي والعلم غير صحيح لأنه يجب على كل واحد منا إن تعلم معلومة جديدة نافعة وتأكد منها أن يعمل بها ويعلمها أخاه ليعمل بها والدال على الخير كفاعله.
إن الخوف من الخطأ واستصغار أنفسنا وتصور دور صغير في المستقبل يجعلنا لا نتقدم بالشكل الكافي فماذا يمنع الفرد الجزائري من أن يكون عالما في المستقبل؟؟؟ وكما يقال على قدر أهل العزم تأتي العزائم. ومن سار على الدرب وصل...
وحتى المتلقي يمكنه أن يرى خطئا في مدرسه أو معلمه فيدله عليها وما العيب في ذلك؟
بقي أمر مهم: تصورك لدورك وتحديدك للمراجع الموثوقة نسي أمر هائل وهام: هو توفيق الله وعونه وحفظه فإنني أعتقد والله أعلم أننا نعلم ذلك ولكننا لا نستشعره بالقدر الكافي فنشق الطرق وكأننا وحدنا.
ولكن يبقى أن تصورك لدورك كما وصفته يدل على وعي كبير ومستوى ممتاز فبارك الله فيك بالتالي لا تحرمي غيرك من فضلك.
سؤالي الآن: ما هو السبب الذي يجعل الأساتذة وكثير من أفراد المجتمع يتقبلون ويتبنون الكثير من النظريات الهدامة في بعض العلوم من دون تبصر ومن دون دليل وتجدهم بالمقابل يزهدون في وحي السماء؟؟؟؟
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
لا شكر على واجب
شكرا وتقبلوا منا تحياتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهارك طيب أخي الكريم
إذن وحسب ما طرحته هنا فإن جذور هذه المشكلة ترجع إلى التنشئة والتربية والتي مصدرها الوالدين وبالتالي نخلص إلى أن القاعدة الصحيحة والتي تبني معدن الإنسان تأتي من الأسرة
ولو أردنا رسم طريق من أجل تحسين الأمور يمكننا القول أن هناك 3 نقاط أساسية:
-استشعار رقابة الله والتوكل عليه وزرع هذا في أطفالنا -تنمية روح الإخلاص في الناس-.
- تحسين طرق التربية الأسرية وهذا دور الأولياء. وكأنا بهذا ندعو إلى توعية الآباء والأمهات -وهذا حديث يطول-
-رد الاعتبار للأستاذ وإعانته في مهمته -أرى بأن الأستاذ جرّ جرا للوضع الذي هو عليه الآن وأقصد بذلك الجري وراء الأجر-
هو لو تعمقنا لوجدنا أمورا أكثر لذكرنا دور المسجد ودور الدولة لكن لو كانت النقاط أعلاه موجودة لسهل أمر باقي التفاصيل
سرني نقدك البناء ولو أنها ليس المرة الأولى التي التي أسمع بها هذا الكلام ومع ذلك لا أملك الثقة الكافية للمضي بهذا
توفيق الله من يمكنه التقدم بدونه فو الله لا عقلك ولا قدراتك ولا مالك ولا أي سبب من الأسباب تقدمه يمكنه أن ينفعك من دون توفيقه -الحمد لله على نعمة الإسلام-

ما هو السبب الذي يجعل الأساتذة وكثير من أفراد المجتمع يتقبلون ويتبنون الكثير من النظريات الهدامة في بعض العلوم من دون تبصر ومن دون دليل وتجدهم بالمقابل يزهدون في وحي السماء؟؟؟؟
أولا بالنظر إلينا وإلى مناهجنا التي لا تنتسب إلينا قيد أنمله مرات أفكر أنه حتى الأدب العربي نقرأه مترجم عن الغرب؟؟؟
مناهج مصدرها دول وثنية وأخرى صليبية وأخرى ملحدة تلك الدول التي تخدم دعوتها ودينها عبر العلم فتجد بأنه ومع استخدام علمهم وتطورهم يكتسب الفرد بعض العادات والأفكار التي تشوه عقيدته وقليل من استطاع النفاذ منها والتفطن لها
وبالتالي يمكن القول أن الكثير من الأساتذة غير متحصنين بالدين بما يكفي
ليواجهوا قدرة تلك المناهج على الإقناع فتجده مسلما ومشبعا بفكر إلحادي لكنه لا يعلم والأدهى من ذلك يسوق لتلك الأفكار وهذا موضوع كنت سأتحدث عنه ولكن لم أجد له الإطار المناسب ربما بعد أن أحضر له جيدا نأخذ مثالا بسيطا: شعراء المهجر أمثال ميخائيل نعيمة، نازك الملائكة، هؤلاء من رواد الشعر الحديث وخصوصا شعر التفعيلة -الحر- شعرهم يتحدث عن الألم والجرح والعذاب لكنهم يمجدون الطبيعة والسماء ويرون أن هذه الأمور تأتي بمنزلة الإله يمكنها أن تقدم أو تؤخر -وجوديون يؤمنون فقط بالملموس-
ومازلنا ندرسها في مناهجنا لحد اليوم خذ لك فقط كتاب الأدب العربي لطلاب الباكالوريا 70 في المئة من البرنامج شعر حر -أسميه شعر الإلحاد- ومع ذلك ولا مرة نبهنا الأساتذة إلى هذا الأمر بل أكاد أجزم إلى أن كثيرا منهم يأخذون هذا الأمر باستخفاف

أرى بأن السبب ضعف الوازع الديني والانبهار والثقة العمياء في ما ينتجه الغرب بل والاعتقاد الراسخ بأن العلم الديني رجعي وأن التطور يكمن في الاطلاع على العلوم الانسانية والإجتماعية والتطبيقية المختلفة وكأن الدين لا يخدم الحياة -أقول فقط هذه الفئة لأنه لو لم تكن هناك فئة متنبهة لهذا الأمر لما وصلت إلينا مثل هاته المعلومات هناك بالفعل أساتذة يعتمد عليهم ما شاء الله- وهذا الأمر ينطبق على بعض أفراد المجتمع من مختلف القطاعات نسيت أمرا التعصب للرأي وشدة الاقتناع تجعل من تغيير أفكار هؤلاء أمرا في غاية الصعوبة والخطورة معا لأنهم مسلحون بالأدلة والبراهين وأساليب الإقناع حتى يتمكنوا من نشر أفكارهم والدفاع عنها
وربما خرجت عن الفكرة الأساسية يمكنك توجيهي
شكرا لك أخي الكريم
تحياتي









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمر, خطير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc