و لأني أشعر أنها الأخيرة ' هاته الليلهْ ' ..
و لأني مُكْتظٌ بي من الوجعِ ما لا يدارى و ما لا يجرُأ علَيَ فيُراقْ .
و لأن بي بحهْ منْ أقصى حلقي إلى أقصاهْ ..
و لأني مرهقة حَدَ الإستنادِ على الفراغ ا بأعماقي .
و لأني وهبتها كلََها ساعة ' عطاءْ ' ..-أوراقي-
و لأنها ساعة الغيابِ .. و السكون .. و اكتظاظ ا ل دَ مْ عِ بأحداقي ..
أطلِقك يا زاجلي ..
طِر في غير أسراب ..
و حاذِرْ فكلُهْ ' ما ستلقاه' غيري.. سرابْ..
و قبل أن ترْحل ..
لا تعلِقْ بساقِك شيئا مني ..
أوْ ..
كآخرِ مطلبْ ..
خذْها كلها ..
مراسيلي .. منها أعتقنيٍ ..
و ألقِها بأول منعطفْ .. أو بالثاني ..
أو ..
لا تشِ لي بهذياني ..
فقط ..ألقِها حيث لا ألقاني ..
و قبل أن تضجرْ ..
من فوضاي و أشجاني ..
لا تنسَ أن تتذكر .. نسياني ..
ذات الزاجلِ .. الحاني ..