المعارضة تدشن ربيعها الدموي من عين صالح ?? !!

[الزمزوم]

عندما يصرح الرئيس بوتفليقة في عيد النصروقبلها بمناسبة عيد المرأة عن مخاطر تهدد البلاد

فأكيد أن الرجل وصلته تقارير أمنية تؤكد ذلك بحكم موقعه كرئيس للجزائر , كما أن
قراره باتخاذ اجراءات صارمة بتطبيق القانون حفاظا على استقرار البلد هو من صلاحياته
التي خولها له الدستور عندما يتعلق الأمر بوجود تهديدات في الداخل أوالخارج

درعا بن غازي عين صالح كم هو الشبه كبير :


اختارت المعارضات العربية التي تسير في فلك " الربيع العربي " وفي الجزائر لاسقاط الدول الإنطلاق من مدن وقرى
أهم مافيها :
- أنها واقعة على الحدود لتسهيل تهريب السلاح والمقاتلين وهذا ما حدث في ليبيا وسورية
- من مناطق مفتقدة للتنمية و يغلب على أهلها السذاجة لتكون وعاء وحضن لمشاريع المعارضة التخريبية



ماهو المطلوب ?

تطبيق القانون الذي يعلو على الكل في كل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار البلاد
تقليم أظافر تلك الحركات التي نسيت حجمها الطبيعي أي ضرب رأس الأفعى الإخوان
وبخاصة في الجانب المالي والتمويل و ابعاد كل من له علاقة بهؤلاء في المناصب الحساسة
في الدولة الذي تم ابان تحالف الإخوان - التحالف الرئاسي - حتى لا يحدث لنا مثل ما حدث في تونس في الأيام الأخيرة
وجود مدسوسين غنوشيين في الدولة ابان حكم النهضة وتأثيره الحالي على الأوضاع في تونس أو ماتم دسه ابان حكم مرسي من إخوان في مفاصل الدولة المصرية
والذي تدفع ثمنه الحكومة المصرية من تسريبات واختراقات وارهاب
وضع ميثاق شرف للصحافة المكتوبة والمرئية ومواقع التوصل وتجريم كل شيء من شأنه ضرب
استقرار البلاد أو التطاول على شرعية المؤسسات الدستورية أو الرموز الوطنية والثورية وعلى الثورة
المجيدة .