لا بــــدّ أن أعتـــر ف لزملائــي الكناباستييـــن وأهنّــئهـم بهذا النصـــر !!

[الحـ)حسام(ــقّ]

وأخيــرررا فكّر سي نوار العربي ثم قدّر..
بأنْ ليس للاستسلام بــدّ .. و من طوقه أبدا لا مفرّ ..
ومن ثمّ صـرّح و أقرّ : أي رفاقي! لست أحمل في كفّي لكم أيّ جديد يرجى ..أو أيّ خير يُنتظَر ..
ثمّ قرّر و أمر : وا رفاقي !! ليس لكم غير أقسامكم من مستقرّ و مقرّ ..
فلست اليوم على سلاّلَ وبن غبريط َ بمنتصر ..وأنا الذي حسبت أمس أني عليهم مقتدر ..
فإن أبيتم أوعصيتم .. فانتظروا من هدواس أنباء شرّ لن يبقي عليكم أو يذر ..
ولن أملك لكم حينها شفاعة أو مغتفر..
هذا خطابي لكم فاسمعوه وعوه .. و الحذر أوصيكم به ...ثم الحذر !
هكذا قالها كسقيم يحتضر .. و من ثمّ اختفى كالجنّ في لمح البصر ..
فانحنت أصنامهم ثم جثت ..كجلاميد من حجر..
والتوت أعناقهم وهوت ..في غيابات الحفر..
ذاك وهْم قد خبا .. وذيك أطماع قد ذوت .. مثل جمر انطفأ أو هشيم انتثر..

سيعود الكنابستيون إلى أقسامهم بعد استفادتهم من عطلة محسومة الأجرة و الثواب ...ليستأنفوا عملهم بعد إمضاء هم لمحاضر الإستسلام عفوا استلام المهام من زملائهم الأقراص المضغوطة .. فهنيئا لهم







ألم أقل لكم أنها نكتة الجمعيات العامة و ديمقراطية الديكور ؟!!!