كنت أعاتب وألوم كل من كان يشك في نزاهة قيادي نقابة الإنباف والدور الذي تقوم به لكن إتضح لي فيما بعد بأن هؤلاء كانوا على حق والدليل ما تم الإتفاق عليه لوقف الإضراب فالمطالب الإستعجالية اصبحت مطالب مؤجلة إلى وقت غير معلوم ومنها قضية الذين زاولوا تكوينهم بعد 03 جوان وقضية الترقية الآلية وغيرها من المطالب الأخرى تحقق منها الأثر الرجعي الذي كان تحصيل حاصل لكون إسبفادة 9 ولايات من جهة ومن جهة أخرى كون ما تحصل عليه الزملاء إدماج وليست ترقية ولذا أصبح الاثر الرجعي بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة وسؤالي المطروح لماذا أعلنت نقابة الإنباف وقف أو تجميد الإضراب هل ما تم تحقيقه يعتبر إنجازا في نظر هذه الأخيرة وإن كان الجواب عكس ذلك فلماذا أقدمت علي ذلك رغم أن ميثاق الشرف الذي أبرمته مع التكتل لا يفرض عليها بالقوة تبني خيار التكتل ولذا ارى ما أقدمت عليه هذه النقابة يعتبر إنتحارا نقابيا وبالتالي سيحدث لنقابة الإنباف ما حدث للإجيتيا ووهناك إنسحاب كلي من هذه النقابة وعليه أرجو من كل الشرفاء المناضلين ان يستقيلوا رغم أن القياديين تحصلوا على ما كانون يصبون إليه منحة المسؤولية ومنحة التاطير أقولها بكل مرارة لقد خانتنا هذه النقابة على الأقل في هذه الفترة بالذات لكن ما نقوله سوى حسبنا الله ونعم الوكيل لا منصب يدوم ولا عمر يبقي للأبد لكن التاريخ لا يرحم.