كذب المحلل السياسي الجزائري يحيى بوزيدي ومؤلف كتاب" المسألة الإيرانية " الإحصائيات التي قدرت عدد شيعة الجزائر بـ75 ألف شيعي مؤكدا أن هذا الرقم كبير جدًّا، ولا يمكن التسليم به خاصة لما يصدر من متشيعين، والأرقام المعقولة تشير إلى أن أعدادهم تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة آلاف متشيع.وعمومًا رغم أهمية الأرقام في أي ظاهرة، إلا أنه لا يمكن الارتكان إليها في تحديد خطورة الظاهرة أو مستقبلها.
و كشف يحي بوزيدي في حوار له مع موقع "مفكرة الإسلام" نشر اليوم الاثنين ،عن بروز فئة متشيعة في شمال إفريقيا منذ عام 2011 تؤمن بالمشروع الإيراني على أساس أنه مشروع شيعي وتعتبر نفسها جزءًا منه، وتدافع عنه بكل ما تملك من طاقات وقدرات، وهي متواصلة فيما بينها كما تربطها علاقات بأطراف خارجية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولا زالت تعمل على هذا المشروع أي نشر التشيع بكل الوسائل.وعمومًا تبقى المواقف السلبية للأنظمة المغاربية من الظاهرة وعدم الالتفات لها الورقة الأبرز التي تخدم التشيع.
و اضاف بزيدي " أعتقد أنه يمكن تعميم الظاهرة على كل دول شمال إفريقيا هو تأثير الخلافات داخل البيت الإسلامي على مكافحة الظاهرة، حيث كثيرًا ما يقابل كل طرف إسلامي ما يقوم به طرف إسلامي آخر تجاه الحد من ظاهرة التشيع بموقف سلبي منسجم مع تصوراته عنه من مواقف أخرى، وسرعان ما يصبح موضوع التشيع ثانويًّا في هذه الحالة، وهذه ظاهرة سلبية يصعب إيجاد حلول لها، وتبقى إذا استمرت من أسباب استفحال ظاهرة التشيع".
https://www.akhbarelyoum.dz/ar/200293...03-09-11-42-00