وزيرة التربية الوطنية والتعليم في الجزائر تصدم ملايين الجزائريين عندما تخاطبهم بلغة ليست بالعربية الفصحى او الدارجة العامية توحي بعدم احترام كبير للناس الذين تخاطبهم او الدولة التي تمثلها بينما تستخدم لغة راقية وسهلة لتمرير افكارها عندما تتحدث بلغة موليير يحدث هذا في دولة كتلة عمرها اكتر من 50 سنة اصبحت فيه اجيال بكاملها لا تتقن في لغة موليير شيئا
والادهى والامر انها كانت مديرة معهد مختص في الانثروبولوجيا وكلمة انثروب anthrop تعني الانسان في ثقافته ولغته وعاداته فما هي الدراسات التي كانت تتقنها وهي لا تتقن حتى اللهجة الوهرانية وهي قريبة من الفصحى لتتفاهم مع المجتمع الذي هو محور دراساتها الاكاديمية
حقيقة هي صدمة كبيرة للاسر الجزائرية