أتحداكم إذا تركتوني .....إن استطعتم

[الأزرق الملكيّ]

السلام عليكم ورحمة الله

جرت العادة أن يكون مانعيشه الأن هو أخر الدهر حسب الكتاب المقدس بظهور علامات الفناء حسب تقرير المنتسب خلال ١٤ قرن من الان.في العالم الوهمي قد تسد مسدة الخصوصية بشكل نهائي

تمخض العالم الواقعي وولد عالم إفتراضي مبني على وهميات إذ ينص على انه مخصص لتواصل الإجتماعي لكنه أبعد الناس عن التقرب الإجتماعي الحقيقي مثلما يبعد الأرض عن مسارها .

رسائل عبر الصوت والصورة من الهاتف او الفيسبوك باتت كفيلة بتغطية الإشتياق والحميمة بين الأهل و الأصدقاء فهو يقول لك لاداعي بزيارتهم قد سألت عنهم بذلك تكون العلاقات منحصرة في العالم الإفتراضي.

رضينا بان نتقاسمه مع حياتنا تطبيقا لنظرية التطور ... مفهوم الخصوصية كان من قطرات الأسرار النادرة .نكتبها بأقلامناعلى ورق لنحتفظ بها لذكرى.

و معلومات نرسلها أو أخبار ومشاعر أحاسسينا تلخص عبر رسائل كتابية موجهة لشخص المنشود,,,.اما بعد الان نقول وداعا لأسرارنا .

أصبح كل من ينتسب للفيسبوك يسرد أدق التفاصيل عن حياتهم اليومية إذا كان في رحلة سفر نشر و إذا كانت يشعر بالم و فرح اخبرا ...صور خاصة ملتقطة تنشر هنا وهناك .

. قصص شخصية .علاقاته أخباره باتت في متنوال الجميع

.في مجتمعنا أصبح يطرح مشكلة ادت بالخراب...

فهو يضم الطبقة المتعلمة وأيضا الأمية. إذا كانت الزوجة والزوج من المثقفين والمتعلمين يتبادلان أرقام السرية للموقع .هنا تكون الثقة منعدمة ويخلق نوع من المراقبة عن كثب

قد يدمر العلاقة الزوجية... خصوصا إذا كانت من النساء الذين يغار كثيرا ..

ماهو اخطرمن ذلك إذا كانت الزوجة امية خصوصا من البدو إذا رأت صورة واحدة لسيدة على الحاسوب تفكر انه يقيم علاقات ورسائل غرامية حتى وإن كانت تلك الصورة تابعة لقوقل .

هناك إعتقاد خاطيء سار المفعول يدس سمامه في تقاليدينا أنه من يمتلك لجهاز الكمبيوتر هو خائن ومتهم بالتواصل الدائم مع الجنس الأخر.

ذلك الوافد الجديد قضى على خصوصيتنا بشكل نهائي ويقول لسكان العالم أتحداكم إذا تركتوني.....إن استطعتم

يشعر بالجنون