أنت نصيرة عمري ... أنت حبيبتي
حبيبتي تتوكأ على الصّبر وترسم ثوب عروس على جدران غرفتها
حبيبتي تنتظر أن أشعل قناديلي مع موكب الفرح
حبيبتي تنتظرني في أرض القرنفل والبنفسج والياسمين
وتضخّ كلّ ليلة في عروقي حياة السّلاطين......
ممتع أن أمتطي الأحلام وأنجو من سياط الكآبة
ممتع أن أغادر خوفي وتسكنني البهجة والصّلابة
ممتع أن تحضري في لحظة شرودي وفي لحظات اللهو والصّبابة
حبيبتي لم يعد عندي متسع من الوقت لأحزن وأبكي على أنغام الرّبابة
لم يعد عندي الرغبة في ممارسة فصول أخرى من الوداع والرّتابة .....
حبيبتي أين جرعات الأمل ؟ أين شموعي السّبع ؟ أين قصائدي السّبع ؟
أين الرّوابي ودفاتري السّبع ؟
كفى حبيبتي كفى .......لا غرابة...... لا غرابة
تشبعت العيون بمغامرات ربات الحجال وأفراد العصابة...
حبيبتي
الليلة رسمك الدمع فوق وسادتي واكتويت بجمر نجمة تغزل همسي وتحرضني على فعل الكتابة
فسامحيني على جرأتي وسأمضي محاضر الاعتراف أمام النيابة
وسيبقى توقيعي أحبك ...