الحكم في الإسلام بالخلافة أو بالديمقراطية ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحكم في الإسلام بالخلافة أو بالديمقراطية ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-03, 20:25   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
يونس أبو يونس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
كبار الخلفاء الراشدين كانت لهم مجالس شورى، صحيح لم تكن معلنة مثلما هي اليوم أو تنتخب أو يعرفها كل الناس في الأقاصي والأطراف، فلم تكن لا صحف ولا تلفزة ولا منتديات ولا غيرها من وسائل الاتصال، لكنها كانت موجودة، فالصديق كان بجواره الصحابة يقدمون له المشورة، يستشيرهم ويشيرون عليه، وتعرف أن قتال أهل الردة استشار فيه الخليفة الصحابة، ولو لم يوافقوا معه لما حاربوهم، وقد ثبت أن الفاروق اعترض وناقش، ولما بيّن له الخليفة الاشكال تراجع، وهذا دليل الشورى، والفاروق (ض) كان قد منع الصحابة من التفرق في البلاد واستبقاهم بجواره في المدينة، لا خوفا من ثوراتهم والعياذ بالله كما قد يلبس الملبسون، بل لكي يستشيرهم ويشيرون عليه، ونفس الأمر وقع مع سيدنا عثمان (ض)، وبعد سيدنا عثمان (ض) وقعت فتنة الخوارج ودب الخلاف، ومع ذلك بقيت الشورى، فقد كان مع علي (ض) جمع من الصحابة يستشيرهم ويشيرون عليه، كان معه أبو اليقظان عمار بن ياسر وعبد الله بن عباس والمقداد بن الأوسد........... ونفس الأمر كان مع معاوية (ض)، قبل العدول بالخلافة إلى الملك العضوض، وثمة بدأ افتراق السلطان مع أهل الحل والعقد، ولو أنه شمل في البداية تعيين الخليفة فقط لكن الشورى في غيرها من الأمور بقيت مستمرة في كل الدول الإسلامية حتى العثمانيين، ربما بدأت تتركز في العائلة والمقربين وأهل الولاء أكثر من غيرهم، لكن هذا لا يعني غيابها.
والسؤال: هل الديمقراطية حل والانتخابات خيار مناسب؟
أولا لابد أن نفهم أن الديمقراطية ليست عقيدة، بل هي وسيلة لانتقال السلطة بسلاسة ونحو الأفضل والمؤهل والمستجمع للشروط، والسؤال الذي يرد: هل الأمة تجمع على ضلالة؟ أكيد لا ؟
لكن متى لا تجمع على ضلالة؟
لاشك عندما تكون راجعة لدينها مستمسكة بتعاليم ربها، وهل هي اليوم كذلك؟ وفيها الليبيرالي وفيها اليساري وفيها البهائي وفيها البابي وفيها النصيري وفيها الماركسي وفيها المستغرب وفيها البهري وفيها الأغاخاني وفيها الزيدي (الحوثي) وفيها الإمامي وفيها القبوري وفيها العلماني وفيها الملحد، وفيها الأيزيدي وفيها النصراني وفيها الأشوري وفيها الصابئ، وفيها الإباضي وفيها وفيها أصنافا مما نعلم ومما لا نعلم.
وصناديق الانتخاب قد تأتي بالفاسد وبالضال من هؤلاء، بل لقد أتت بأعتى الطغاة العنصريين وهو هتلر الذي دمر قارة بأكملها؟ ومثله موسولوني وستالين وغيرهم.
لذلك على ولي أمر المسلمين أن يشكل مجلس شورى من خيار ما في شعبه من الربانيين الخيرين، يختارون الأصلح للمسلمين من ولاة أمورهم، ناهيك عن مجالس الاستشارية أخرى مصغرة في مجال الحرب والاقتصاد والسياسة والزراعة والصحة والتعليم......وغيرها، تشتغل مع بعضها بعضا وتسدي النصيحة والرأي الصواب لولي أمر المسلمين.
لأن الحاكم بدون الناصحين والمستشارين والمعاونين الصادقين لا ينجح في شيء.
وذلك لأن من أعطي المسؤولية أعين عليها ومن طلبها وُكِّل إليها.

بينما الانتخابات لقد صارت عندنا تفرز ما بات يسميه الجزائريون بالبقارى وأصحاب الشكارى وهؤلاء لا خير فيهم لا للشعب الذي انتخبهم ولا للحاكم الذي ينتظر منهم الرأي والمشورة.
وجلهم ينغمس في الفساد لأنهم طالبوها وعيونهم على ما تدره من منافع

ما هي سماة و كيف نعرف خيار الناس الربانيين و الخيرين ؟؟؟؟؟ هل من يأدي الصلاواة في المسجد هو الخير الرباني؟, لو كان كذلك لإجتهد الطامعون في الصلاة و الزكاة و عمل الخيرات لينالوا مرادهم بالسلطة,,, لا مجال لمعرفة الصالح إلا بتجريبه خصوصا في زماننا,,, إن صلح في عمله أكمل و إن لم يصلح له يرحل,,, هكذا يكون الأمر و قد سبقنا فيه الغربيون العلمانيون,,, لجهل الجهال بأمور الدين و الدنيا و لكيد الشيطان,, فالعالم يا أخي من علم و ليس كل من علم سورة يكون عالما في أمور الدين و الدنيا و الأخرة فإتقوا الله لكل عالم علمه و عمله في مجاله فقط,,,

أتفق معك في واحدة يخطئ فيها الكثير أن الديمقراطية مجرد وسيلة و ليست عقيدة,,, مجرد كلمة جديدة تصف أمرا ما,, ككلمة سيارة مثلا,,, تقريبا

نحن عقلاء و جلنا متعلم,,, قال تعالى أمركم شورى في كل جوانب الحياة إلا حدوده فلا نعتدي عليها,,, إذا في عصرنا الحالي النظام الديمقراطي هو الأمثل للحكم و لو كان كما يجب أن يكون لا يسمى حكما أصلا بل يكون مجرد عمل يومي يأجر عليه صاحبه,,, نعطي الفرصة لجميع المتعلمين و العلماء و المختصين,,, من يصلح يبقى و من لا يصلح يرحل,,, مجرد بضعة قوانين منطمة للأمر بطريقة جيدة و ذكية تجعل الكل مجبرا على تأدية أفضل ما لديه أو يفصل,,, يسرق مرة و ربما يفلت و ربما لا يفلت بسرقته خير من أن يسرق و يسرقوا و يتسلطوا على عباد الله و كأنهم جبابرة و هم مجرد شحم و لحم لا يسمن شحمهم و لا لحمهم ولا يغني من جوع,,,,

اقتباس:
لاشك عندما تكون راجعة لدينها مستمسكة بتعاليم ربها، وهل هي اليوم كذلك؟ وفيها الليبيرالي وفيها اليساري وفيها البهائي وفيها البابي وفيها النصيري وفيها الماركسي وفيها المستغرب وفيها البهري وفيها الأغاخاني وفيها الزيدي (الحوثي) وفيها الإمامي وفيها القبوري وفيها العلماني وفيها الملحد، وفيها الأيزيدي وفيها النصراني وفيها الأشوري وفيها الصابئ، وفيها الإباضي وفيها وفيها أصنافا مما نعلم ومما لا نعلم.
بالله عليكم لا تتبعوا خطوات الشيطان,,, فهو يريد تفرقتكم و صدكم عن السبيل,,,
ما كل هذا يأخي,, بقي فقط أن تقول الذي يتابع كرة القدم و هو مؤمن قدمي أو كروي,, أو ربما من يفضل صوم أسبوع بأسبوع تسميه سبوعي,,, أو من يصلي ست ركعات نافلة بعد كل صلاة ستوتي,,, ما هذا الجهل,,, إن رأيت من أحد عيبا نبهه له فإن إستقام نلت مرادك و فوقه حسنات و إن لم يستقم نلت حسنات وكنت من عباد الله الأمرين بالمعرف الناهين عن المنكر,,, لماذا تثيرون الفتنة بالأسماء و الأفعال فتتفرقوا و لن تنالوا لا البر و لا الحسنات بل ربما تقعون في الإثم,,
هم كما ذكرهم الله منافق و كافر و مؤمن و لا يعلم هذه الأمور إلا هو,,, حتى و لو جهر أحدهم بالكفر فلا أقول فيه شيئا فقط أبين له خطأه و أدعوا له الله,,, فهو لم يمسسني بشر و لم يكفر بي بل بالذي خلقه و لن يحاسبه إلا هو,,, و هو رحيم به إذ كفر بنعمه عليه فكيف أكون أنا به و لم يمسسني أنا بشر,,,

جاء الإسلام محاربا للتتبع,,, و الناس تضن أن أيات التتبع هي للأولين الذين عبدوا الحجارة و تبعوا أبائهم في ذلك,,, بل أيات الله للجميع,,, فقط يضرب الله الأمثال لعلكم تهتدون,,,
( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون )
أمر منطقي محض الحلال بين و الحرام بين و بينهما شبهات,,, الخير بين و الشر بين,, نخطأ و نصيب بعد الخطأ,,, والصواب بين و الخطأ بين علمه من علمه و جهله من جهله,,, هكذا هي الحياة و هذا بعض مما جاء في رسالة محمد عليه الصلاة و السلام,,, والله أعلم و أبقى

سلام









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكم, الإسلام, بالخلافة, بالديمقراطية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc