لزوم غرز العلماء... علامات أهل السنة... علامات أهل البدع... (درر منهجية للإمام سليمان بن سحمان) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لزوم غرز العلماء... علامات أهل السنة... علامات أهل البدع... (درر منهجية للإمام سليمان بن سحمان)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-02, 11:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










B8 لزوم غرز العلماء... علامات أهل السنة... علامات أهل البدع... (درر منهجية للإمام سليمان بن سحمان)

بسم الله الرحمن الرحيم
لزوم غرز العلماء... علامات أهل السنة... علامات أهل البدع... (درر منهجية للإمام سليمان بن سحمان)
قال العلامة الإمام سليمان بن سحمان في كتابه "منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع":
« فالعجب كل العجب ممن يصغي ويأخذ بأقوال أناس ليسوا بعلماء، ولا قرؤوا على أحد من المشايخ، فيحسنون الظن بهم فيما يقولونه وينقلونه، ويسيئون الظن بمشايخ أهل الإسلام وعلمائهم الذين هم أعلمُ منهم بكلام أهل العلم، وليس لهم غرض في الناس إلا هدايتُهم وإرشادُهم إلى الحق الذي كان عليه رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابُه وسلفُ الأمة وأئمتُها.
وأما هؤلاء المتعالمون الجهال فكثير منهم – خصوصا من لم يتخرج على العلماء منهم – وإن دعوا الناس إلى الحق فإنما يدعون إلى أنفسهم ليصرفوا وجوه الناس إليهم طلبا للجاه والشرفِ والترؤسِ على الناس، فإذا سُئِلُوا أفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
وقد قال بعض السلف: "إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم"، وقال بعض العلماء: "إن من سعادة العربي والعجمي إذا أسلما أن يُوَفَّقَا لصاحب سُّنَّة، ومن شقاوتهما أن يُوفَّقا لصاحب بدعة" أو كما قال. ولكن الشأن كل الشأن في معرفة صاحب السُّنة ومعرفة صاحب البدعة
فأما صاحب السُّنَّة فمن علاماته التي يُعْرَفُ بها:
– الأخذُ بكتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأقوال التابعين ومن بعدهم من السلف الصالح والأئمة المهتدين،
– ويُعَلِّم الناس أمر دينهم بالأهم فالأهم، ويُرَبِّي بصغار العلم قبل كباره،
– ويسلك طريق التَّيْسِيرِ كما قال تعالى {وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86]، وقال (صلى الله عليه وسلم): "إنما بُعِثْتُم مُيَسِّرِين، ولم تُبْعَثُوا مُنَفِّرِين"، وقد قال (صلى الله عليه وسلم): "إِيَّاكُمْ وَالغُلُوُ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الغُلُوُّ فِي الدِّينِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم) لما جاء الحبشةُ يلعبون يوم العيد في المسجد، قام ينظر إليهم، ثم قال: "لِتَعْلَمَ يهودُ أنَّ فِي دِيننِا فُسْحَةً. إِنِّي بٌعِثْتُ بِحَنِيفِيَّة سَمْحَةٍ". ذكرَ هذا العمادُ بن كثير (رحمه الله) في تفسيره على قوله تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قَيِّمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ} [الأنعام: 161]، إلى غير ذلك من الأمور التي يتصف بها أهل السنة والجماعة.
– ومن ذلك أن يكون الرجل عليما فيما يأمر به، عليما فيما يَنهى عنه، حليما فيما يأمر به، حليما فيما يَنهى عنه، رفيقا فيما يأمر به، رفيقا فيما يَنهى عنه.
ومن علامات صاحب البدعة: التشديد والغلظة والغلو في الدين ومجاوزة الحد في الأوامر والنواهي، وطلب ما يُعَنِّتُ الأم ويشق عليهم ويحرجهم ويضيق عليهم في أمر دينهم، وتكفيرُهم بالذنوب والمعاصي إلى غير ذلك مما هو مشهور مذكور من أحوال أهل البدع.
فهؤلاء هم الذين نخشى على من سلك طريقتهم أن يوقعوا من تدين من الأعراب ممن لم يتمكن من معرفة الدين وتفاصيل الأحكام فيما يخالف طريقة أهل السنة والجماعة من هذه البدع التي تفضي بهم إلى مجاوزة الحد في الأوامر والنواهي. »
بين يدي كتاب "منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع
قال الشيخ عبد السلام بن برجس في مقدمة تحقيقه للكتاب: « مما تناوله الشيخ (أي: ابن سحمان) هنا:
– مسألة التكفير، بين فيها خطورة تكفير المسلم، وقواعد وضوابط للتكفير عند أهل السنة.
– كما طرق قضية مهمة هي: تبرئة الشيخ محمد بن عبد الوهاب مما نُسِبَ إليه في باب التكفير بسبب الجهل الغليظ وسوء فهم عباراتِه...

– ومنها مسألة الهجر، بين متى يشرع الهجر ومتى يمتنع، وأن الهجر مبناه على المصلحة يدور معها أينما دارت، فمتى وجدت المصلحة فثم الهجر، ومتى لم توجد فلا هجر.
– ومنها مسأل الغلو في الدين، بين تحذير الشارع منه، وذكر صورا من الغلو وقع فيها بعض المنتسبين إلى الدين.
– كما استطرد في سرد قصة الخوارج الأولين، قوارن بينهم وبين إخوانهم الذين في عصره.

– وتكلم عن الرخض الشرعية مبينا أحكامها وضوابطها.
– ومنها بيان فضل ولاية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود (رحمه الله)...
– ومنها بين خطورة الطعن في العلماء ورميهم بالمداهنة وخفة الديانة، وما يترتب عن ذلك من مفاسد عظيمة...»
تجدون نسخة مصورة من الكتاب على هذا الرابط:
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=29353


والحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أسوء, البدع..., السنة..., العلماء..., علامات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc