سيدهم السعيد كان يكذب على الوزيرة وقد ابلغها ان له تمثيل في قطاع التربية يمكن الوزيرة من اجراء الامتحانات في موعدها المقرر وانه يستطيع ان يكسر الاضراب
والوزير طبعا صدقته باعتبار ان سيدهم السعيد كسر اضرابات كثيرة في مناسبات عديدة و في قطاعات متعددة ولكن الوزيرة المسكينة كانت تجهل ان قطاع التربية خارج بالكامل عن سيطرة هذا الذي ترسمه الحكومة على انه هو زعيم العمال
ولما حانت ساعةالحقيقة واكتشفت الوزيرة الحقيقة واجهته بها وطالبت بحل نقابته في قطاع التربية لان لا فائدة من وجودها ولا تستطيع اخماد الاضرابات في القطاع