ايام جدتى و جدتك كانت للبيوت حرمة لا تنتهك .كانت الاعراض مصونة و الاسرار العائلية صندوق مغلق لا يعلم خباياه الا اقرب المقربين. فى دلك الزمان لو حدث و اخطات فتاة مع شاب تلم القضية فى العائلة الضيقة كل على حسب عقله و منطقه . و لا يعلم الخبر باقى الناس . فى داك الزمان كانت للجرائد و التلفزيون اهتمامات اخرى غير تتبع اعراض و مشاكل الناس.
اليوم بينما تتناول فطور الصباح تفتح صفحات الجريدة يدهشك الكم الهائل من اسرار الناس التى اصبحت فضائح . مسلسل يومى ممل و مقرف ............فتاة فى القرية الفلانية تعرضت للاغتصاب...........رجل يقتل زوجته التى خانته مع ..............يا الهى ما هدا حدث فى قرية صغيرة لا نسمه عنها ابدا ينتشر بسرعة البرق لتعلم بع كل ارجاء البلاد؟؟ لمادا هدا و ما شان باقى الناس بما حدث فى تلك البقعة هل سيساعدون ؟ هل و هل و هل تسالت كثيرا لم اجد اجابة تقنعنى باهمية نشر خبر كهدا
تفتح صفحة الفيسبوك نفس الشىء التلفزيون ايضا مشى مع الركب فى فضح اسرار الناس بل و ربما المبالغة. الهده الدرجة لم يجد القارئون ما يقراونه و المشاهدون ما يشاهدونه و الفيسبوكيون ما يتتبعونه غير اسرار اسر بسيطة تعيش فى هم و فقر و عوز و يزيدها دلك
شاركونى ارائكم مؤيدة كانت ام معارضة