نبذة عن علم القراءات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تجويد القرآن

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نبذة عن علم القراءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-26, 00:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
& هبة الرحمن &
أستاذة عِلم التّجويد "رواية حفْص"
 
الصورة الرمزية & هبة الرحمن &
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي نبذة عن علم القراءات







تعريف القراءات:

القراءات جمع قراءة، وهي مصدر من قرأ يقرأ قراءة وقرآنا.
واصطلاحاً: القراءة: هي كيفية أداء كلمات القرآن وحروفه.
تعريف علم القراءات: هو علم يعنى بكيفية أداء كلمات القرآن الكريم واختلافها معزُواً (أي منسوباً) إلى ناقله



الرواية:
هي ما ينسب للراوي عن الإمام القارئ، مثل رواية قالون عن نافع، وحفص عن عاصم.


الطريق:
هو ما ينسب للآخذ من الراوي وإن نزل، مثل طريق الأزرق عن ورش، أو الأصبهاني عن ورش، أو عبيد بن الصباح عن حفص، ومثل طريق الشاطبية والدرة المضية، وطريق طيبة النشر. وهذه الطرق هي التي تؤخذ منها القراءات المتواترة في زماننا.
فيقال مثلاً: قراءة نافع برواية ورش طريق الأزرق. أو طريق الشاطبية.
والقراءات التي وصلت إلينا بطريق متواتر عشر قراءات ، نقلها إلينا مجموعة من القراء امتازوا بدقة الرواية وسلامة الضبط، وجودة الإتقان، وهم :


قراءة نافع المدني ، وأشهر من روى عنه قالون و ورش .

قراءة ابن كثير المكي ، وأشهر من روى عنه البَزي و قُنْبل .

قراءة أبي عمرو البصري ، وأشهر من روى عنه الدوري و السوسي .

قراءة ابن عامر الشامي ، وأشهر من روى عنه هشام و ابن ذكوان .

قراءة عاصم الكوفي ، وأشهر من روى عنه شعبة و حفص .

قراءة حمزة الكوفي ، وأشهر من روى عنه خَلَف و خلاّد .

قراءة الكِسائي الكوفي ، وأشهر من روى عنه أبو الحارث ، و حفص الدوري .

قراءة أبي جعفر المدني ، وأشهر من روى عنه ابن وردان و ابن جُمَّاز .

قراءة يعقوب البصري ، وأشهر من روى عنه رُوَيس و رَوح .

قراءة خَلَف ، وأشهر من روى عنه إسحاق و إدريس .

وكل ما نُسب لإمام من هؤلاء الأئمة العشرة، يسمى (قراءة) وكل ما نُسب للراوي عن الإمام يسمى (رواية) فتقول مثلاً: قراءة عاصم براوية حفص ، وقراءة نافع برواية ورش ، وهكذا.




وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي :

قراءة نافع براوية قالون ، في بعض القطر التونسي ، وبعض القطر المصري ، وفي ليبيا . وبرواية ورش في بعض القطر التونسي ، وبعض القطر المصري ، وفي جميع القطر الجزائري ، وجميع المغرب الأقصى ، وما يتبعه من البلاد والسودان .
وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق ، وغالب البلاد المصرية ، والهند ، وباكستان ، وتركيا ، والأفغان ، قال ابن عاشور : وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأ بها في السودان المجاور لمصر .

موضوع علم القراءات
هو الكلمات القرآنية يعني: مجال البحث في القراءات القرآنية هو كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها، فالموضوع هو ما يدور عليه العلم ويبحث فيه فما يدور عليه علم القراءات هو كلمات القرآن وكيفية النطق بها.


حُكم تعلم القراءات
ذكر بعض أهل العلم-فرض كفاية إذا قام به من يكفي من المسلمين تعلماً وتعليماً سقط الإثم عن الباقين.


فائدة علم القراءات:
هناك عدة فوائد نذكر شيئاً منها:

1- العصمة من الخطأ في التلاوة .
2- التمييز بين ما يقرأ به وما لا يقرأ به من قراءات القرآن الكريم، فإن هذا العلم هو الذي يعرفنا ما تصح القراءة به وما لا تصح القراءة به.
3- زيادة المعنى للآية.
4- الاطلاع على يسر الشريعة وتيسير القرآن للتالين .
5- فيها بيان حفظ الله.
6- فضل هذه الأمة وتعظيم أجرها.

مصدر هذه القراءات:هو التوقيف والوحي.


نشأة علم القراءات
نزل القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ثم تَمَّ جمعه في عهد الصديق أبي بكر -رضي الله تعالى عنه- وكيف تم جمعه في عهد عثمان -رضي الله تعالى عنه- إن عثمان -رضي الله تعالى عنه- لما كتب المصاحف ووحدهم على حرف قريش وما يوافقه من حروف أخرى التي ثبتت في العرضة الأخيرة كتب سبعة مصاحف وأرسلها إلى الأمصار وأرسل مع كل مصحف قارئاً يعلم الناس فأخذ الناس القراءة من هؤلاء القراء ثم تتابع الناس يقرؤون القرآن ويروونه ويتلقاه جيل بعد الجيل واستمر الناس على ذلك.

لما كثر القراء وكثر الرواة وأصبحت أعدادهم في المصر الواحد لا تكاد تحصر خشي المسلمون أن يأتي إنسان فيُدخل في هذه القراءات شيئاً ليس منها ويختلط الأمر على من يأتي بعد ذلك من هذه الأمة, فتداعى المسلمون إلى ضبط القراء المأمونين المعروفين بطول أعمارهم في أخذ القرآن واجتهادهم وتوثقهم وكونهم أخذوه من عدد من المصادر وتلقوه تلقياً متقناً مضبوطاً، فضبطوا قراءاتهم حتى يقولوا للناس: هذه هي القراءات الثابتة الواردة التي لا يصح للإنسان أن يتجاوزها أو يزيد عليها لأنه يأتي إنسان مثلاً ويقرأ مثلاً على الشامية ثم يذهب إلى الكوفيين فيقرأ عليهم ثم يذهب إلى المكيين فيقرأ عليهم ثم يقول مثلا أنا: قرأت على المكيين والكوفيين والشاميين ثم يختار من بعض حروف هؤلاء وقراءتهم ومن بعض حروف هؤلاء وقراءتهم ومن بعض حروف هؤلاء وقراءتهم وتكون له طريقة مستقلة وقد يختلط عليه الأمر أو يزيد أو ينقص ولا يعرف الناس شيئاً من ذلك فجاء العلماء فأخذوا يضبطون القراءات من خلال معرفة الإمام المضبوط المتقن للقراءة ويدونون قراءته تدويناً تاماً ويقولون للناس: هذه هي الروايات المجمع عليها المضبوطة المتواترة التي تلقتها الأمة بالقبول وكتبوا ذلك ودونوه لئلا يستطيع أحد بعد ذلك أن يزيد شيئاً أو ينقص شيئاً ثابتاً.

وكان أول من عرف عنه تدوين ذلك أبو عبيد القاسم ابن سلام -رحمه الله تعالى- وهو من علماء القراءة فدون كتاباً في القراءة لم يصل إلينا لكنه ذكر خمسة وعشرين قارئاً أو أزيد من ذلك قد يبلغون الثلاثين أكثر من خمسة وعشرين قارئاً من قراء الأمصار الذين اتفقت الأمة على تلقي قراءتهم بالقبول وعرفوا بهذا الشأن وتناقل الناس عنهم القراءة وقرأ عنهم أمم بعد أمم فكان أول من عرف أنه ضبط هذه القراءات وأثبتها هو أبو عبيد القاسم ابن سلام ثم تتابع الناس بعده على ضبط هذه القراءات فجاء أحمد بن جبير الأنطاكي -رحمه الله تعالى- توفي عام ثمانية وخسمين بعد المائتين وجمع كتاباً ذكر فيه خمس قراءات, ثم جاء من بعده علماء آخرون حتى جاء ابن جرير الطبري -رحمه الله تعالى- توفي عام عشرة بعد الثلاثمائة فألف كتابه في القراءات وذكر فيه أكثر من عشرين قارئاً وجاء بعدهم أئمة ذكروا أكثر من ذلك بلَّغوها خمسين قارئاً وثلاثين قارئاً ونحو هذه الأعداد.

ثم جاء من بعد ذلك الإمام أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي المتوفي عام ثلاثمائة وأربعة وعشرين من الهجرة النبوية وتحرى فيما جمع الدقة والضبط والإتقان وكون من يثبتهم في كتابه هم أكثر من تلقت عنهم الأمة ومن انتشرت قراءاته في الأمصار فجمع سبعة قراء ولعله أراد أن يوافق عدد المصاحف التي كتبها عثمان وفرقها في الأمصار فجمع سبعة قراء، جمع هؤلاء السبعة وضبط قراءاتهم في كتاب سماه: السبعة.

ومن بعدها انتهت قراءات من سواهم فلم تعرف ولم تذكر وصار الذين يُعرفون بالقراءة وتروى قراءاتهم بعد ابن مجاهد سبعة قراء وسبب اختياره للسبعة كما ذكرنا هو كما يقول بعض أهل العلم: هو تعدد المصاحف التي نشرها عثمان في الأمصار لكن بعض أهل العلم تمنى لو أن ابن مجاهد زاد واحدة أو نقص واحدة حتى لا يختلط الأمر على الأمة فتظن أن القراءات السبع هي الأحرف السبع , كثيرين من الناس الآن إذا ذكر الأحرف السبعة ظنوا أنها هي القراءات السبع وبينهما فرق.

وبعد ابن مجاهد -رحمه الله تعالى- كثرت المؤلفات في علم القراءات فمن أهم المؤلفات في علم القراءات كتاب ابن مجاهد -رحمه الله تعالى-: السبعة وهو متوفى عام أربعة وعشرين بعد الثلاثمائة ثم كتاب التذكرة لابن غلبون المتوفي عام تسعة وتسعين بعد الثلاثمائة ثم المبسوط في القراءات العشر ثم الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي بن أبي طالب القيسي المتوفي عام سبعة وثلاثين بعد الأربعمائة ثم جاء أبو عمرو الداني- رحمه الله تعالى- المتوفي عام أربعة وأربعين بعد الأربعمائة هجرية وألف كتابه المشهور في هذا الباب واسمه التيسير في القراءات السبع، ثم جاء من بعد الداني الشاطبي- رحمه الله تعالى- المتوفى عام سبعين بعد الخمسمائة وألف منظومته العجيبة في هذا الباب والتي يضرب بها المثل في الدقة والإتقان والضبط وأصبحت مرجع القراء بعد الشاطبي فمن أراد أن يتقن القراءات السبع فلا بد له من حفظ متن الشاطبية، وألف هذه المنظومة وسماها: حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية ثم جاء بعدهم خاتمة المحققين والقراء ابن الجزري -رحمه الله تعالى- فألف كتابه المسمى: النشر في القراءات العشر فزاد على ما ذكروه السابقين بأن ضمن كتابه القراءات العشر وألف بعد ذلك منظومته المشهورة وهي طيبة النشر في القراءات العشر، وهي منظومة في القراءات العشر كلها، وابن الجزري توفي عام ثلاثة وثلاثين بعد الثمانمائة


















 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
القراءات, نبذة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc