امريكا تحمي الدولة الاسلامية!

[ماض الى المضارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي2

امريكا تقود التحالف الدولي ضد داعش وهم يقولون انها تحمي داعش ههههههههه

الهذا الحد صار الاستخفاف بعقول البشر ؟

يا بشر لقد كرمكم الله تعالى بالعقول فلا تتخلوا عنها وتحشوا رؤوسكم بدلا منها بالدجل الاعلامي

وان كان الاعلام المصري الافك الدجال صادقا فلم لم نرى صور الدواعش الماسورين في العملية الزعومة ههههه

الاخ العنابي ما لا يتقبله عقلك ليس بالضرورة ان يكون غير صحيح او غير منطقي!
و العنوان هنا مجازي فهي ليست حماية كما تحمي اسرائيل و لكن لا تطلق كل الترسانة الحربية بحيث يتم القضاء على التنظيم نهائيا لان لامريكا فيه مآرب أخرى بعدها ستحاول القضاء عليه و ربما ستنجح في ذلك لماذا؟
لان داعش كتنظيم يعتمد على العصبة و الطائفة وليس كما تروج آلته الدعائية انه دولة و خلافة اسلامية..
فالناس في الشام و العراق يجاملونه خوفا منه لا ايمانا بمنهجه القائم على الذبح و تكفير الناس لاتفه الاسباب وبالتالي فاول ما سيضعف هذا التنظيم ستجد الكثير من اتباعه ينشقون عنه و قد حدث هذا فعلا في الاشهر الاخيرة في سوريا و فر العديد من قادته سواء التحقوا بفصائل اخرى او فروا الى تركيا.
ولذلك نجد انه كلما خفتت حماسة انصار داعش اثر هزائم او انشقاقات تاتي الالة الدعائية لتضخ الروح من جديد و في بعض الاحيان نجد هذا الدعم من الاعلام الغربي نفسه..
فمثلا تجد القنوات يتحدثون عنه التحاق المئات من الاوروبيين بداعش حتى النساء ويضعون الرتب للبغدادي من بين الاشخاص الاكثر تاثيرا في العالم و هذا كله يزيد من شعبية التنظيم بالرغم من ان الاستراتيجية الحربية تتطلب التعتيم على العدو لحصره و حصر افكاره و اسقاط رموزه
بينما القاعدة مثلا موجودة في معظم مناطق العالم الاسلامي بل وهي التي رسمت معالم السياسات الدولية و التحالفات و رغم ضخامة عملياتها من حيث الكم و النوع رغم ذلك نجد الاعلام يعتم عليها لئلا يتأثر المسلمون بمنهجها.

هناك امر آخر في غاية الاهمية لجات اليه الدول الغربية و هو تسهيل هجرة اصحاب الفكر الجهادي من بلدانها لكي يتم استنزافهم في العراق و سوريا و قد حدث ذلك فعلا في كوباني اين تم قتل حوالي 2000 من انصار داعش معظمهم من المهاجرين.
هناك الكثير من الحقائق لا يتسع المقام لذكرها.
لكن ان كنت تريد الحق من افواه اصحابه فعليك بمتابعة اقوال و شهادات قادة و زعماء الجهاد ضد امريكا و حلفائها وليس الاعلام المصري او غيره و ستسمع العجب العجاب عن مدى خيانة هذا التنظيم و عمالته لاعداء الامة.