و حسب الباحث الاستاد قرود محمد .....
في تلك الظروف تحدث معركة (او(مؤامرة ) دلاج 02 جويلية 1957(25) ويستشهد فيها 70 من خيرة ابناء الجلفة يتقدمهم الضابط العسكري بلخيري زيان( المعروف بزيان البوهالي ) ، وكانت تلك المعركة كمين نسج له العربي مزيان مع الادارة الاستعمارية من جنوب الجلفة ، و سيتممها الخائن بلونيس في شمال المدينة لما باغت القيادة الثورية في مركز قعيقع و القى القبض على القائد عبد الرحمان حاشي ، وتم استدعاء قادة الوحدات باسم عبد الرحمان حاشي ، وقام بإعدام اكثر من 83 قائد ميداني ، كانوا قد قضوا مضاجع العدو و انزلوا به الهزائم منذ ماي 1956 ، و قدمهم الخائن برهان و ولاء و طاعة لجنرالات فرنسا ، ظنا منه انه قد قضى على الثورة و على جبهة التحرير بالجلفة .
و قال الباحث في موضع اخر
ي اليوم التالي للمعركة اتصل العربي القبائلي بالخائن ببلونيس بعدما قدم له برهان الولاء والطاعة من خلال هذه المؤامرة وخطط معه لمؤامرة أخرى لاتقل دناءة عن الأولى وذلك للقبض على القيادات الثورية في المنطقة وتم استدعاؤهم كل على حدى وسلمهم للخائن لبلونيس في منطقة قعيقع أين تم إعدام اكثر من 84 قائدا ليفصح المجال في المنطقة أمام خيانة بلونيس وأذنابه أمثال العربي القبائلي ولكن هيهات أن تتمكن الخيانة في منطقة سقيت بدماء الشهداء الأبرار .
قرود امحمد استاذ التاريخ بجامعة الجلفة