... تجتهد نقابات التكتل بكل ما تملك من خبرة متواضعة في الحقل النضالي و النقابي من أجل الظهور بثوب الفاتحين أمام قواعدها و هي تتفنن في معظم إجتماعاتها التنسيقية في إطار التكتل و هي تقرر إضرابات متنوعة و بأشكال مختلفة تريد من خلالها أن تغنم الغنائم دون غزو و سجال ... حيث كثرت خرجاتهم الإعلامية بموائدهم المستديرة و المربعة و هم يتقاذفون أنواعا مختلفة من المعلومات و المكاسب معظمها لا تزال وهمية... و تهم هنا و هناك و قيادات نقابية تسخر من نظيراتها و أخرى تنتعش بهذا الوضع بعد ضعف و وهن مسها نتيجة مسارها العفن ... و يبقى الأستاذ أكبر الضحايا من هذا المسلسل الذي يتكرر كل سنة ... ليخرج في الاخير هذا التكتل بإضراب أيام 09..10..11..مارس 2014 و أحسبه ... إختير هكذا للأسباب التالية :
1 - تكون الإمتحانات الفصلية قد أجريت .. وهذا تجنبا لمن يلعب على وتر مصلحة التلاميذ و إعتبارهم كرهينة من أجل مصلحة مادية للأستاذ .
2 - إعتبار هذه الأيام لا تجر وراءها أيام نهاية الأسبوع حتى يأمن الأستاذ من أي خصم لا يؤثر على سيرورة العمل بإعتبارها أيام راحة .
3 - إعطاء فرصة إضافية للوزارة حتى تتدبر أمر فتح القانون و تعرف آليات التعامل مع هذا الملف .
4 - منح فسحة من الوقت لنقابات التكتل لتعبئة قواعدها للإضراب القادم الذي يعتبر مفصلي لتحقيق أكبر ضغط ممكن على الوزارة .
5 - وضع الوزارة في ضغوط إضافية عبر جبهات متعددة .. الوزارة الأولى ... جمعية الأولياء التلاميذ ... الرأي العام .
... وقد تكون هناك أسباب غير واضحة تحتاج إلى المزيد من القراءة و التحليل لأن المناخ العام أصبح فيه الكثير من التناقضات .
.... يتبع ....